الحركة الشعبية تعقد أشغال مؤتمرها بابن سليمان تحت شعار: الطريق إلى انتخابات 2026 “نفس جديد، دم جديد”

عقد حزب الحركة الشعبية، السبت 06 يوليوز الجاري، أشغال المؤتمر لتجديد المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية ببنسليمان تحت شعار: الطريق إلى انتخابات 2026 “نفس جديد، دم جديد”.

وقالت الدكتورة لطيفة الهدراتي، عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بإقليم بنسليمان، ممثلة قطاع النساء بالإقليم إن الحركة الشعبية تتوفر على رجال ونساء وشباب وأطر من مختلف التخصصات من شأنهم الدفع من جانبهم بعجلة تنمية المملكة إلى الأمام.

وسجلت الهدراتي ممثلة القطاع النسائي للحركة الشعبية في تصريح لجريدة “بالواضح” خلال حضورها أشغال المؤتمر لتجديد المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية ببنسليمان الحضور النسائي القوي في مختلف المحافل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة قدرة حزب الحركة الشعبية على ععلى المسايرة والانخراط بقوة في العمل في المشاريع التنموية للمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والمقاولاتية والتعليمية والصحية.

وأبرزت الدكتورة الهدراتي مؤهلات منطقة بنسليمان من موارد طبيعية وشبكات طرقية وموارد بشرية، كاشفة عن آفاق هذا الإقليم لما يتوفر عليه بنية تحتية محفزة على التطوير والهيكلة وشبكات طرقية تشجع على جلب مزيد من المقاولات في الاستقرار بالاقليم وتسهيل تنقلاتها باقاليم أخرى.

من حانبه سجل الدكتور يوسف بونوال، مفوض الأمين العام لحزب الحركة الشعبية التموقع القوي الاقتصادي والصناعي للمغرب افريقيا ودوليا، مشيرا في هذا السياق إلى مشروع الساحل الأطلسي الكبير الذي نادى به الملك محمد السادس ووضعه أسسه في أحد خطبه السامية، مؤكدا بأن المغرب بات قاطرة للتنمية الاقتصادية والجيوستراتيجية على مستوى الساحل الأطلسي. وسجل المتحدث في السياق ذاته انخراط الحركة الشعبية في هذا المشروع الضخم، مؤكدا عزم حزب السنبلة بذل كل جهوده وطاقاته من أجل تنزيل الرؤية الملكية للمشاريع التنموية.

من جهته أكد مصطفى البولالي المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بإقليم بنسليمان عزم الحزب حل مشاكل ومعاناة ساكنة إقليم بنسليمان، مسجلا أسفه لما اعتبره تراجع المستوى التنموي بابن سليمان وأن هذا الإقليم تخلف بـ20 سنة إلى الوراء، منتقدا طريقة تسيير عدد من رؤساء الجماعات لعدم امتلاكهم المعرفة الكافية بأسس التنمية.

ودعا المتحدث إلى ضرورة وجود أطر مكونة ومؤهلة تأخذ بزمام الأمور وتسيير هذه الجماعات وذلك عبر تنظيمات متوازية وقوية قادرة على التسيير المحلي بوتيرة منتظمة.

اترك رد