الرباط توبّخ واشنطن بسبب تقريرها "المعاكس لروح الشراكة"
بنبرة توبيخ أعرب المغرب عن أسفه لكون الولايات المتحدة التي لم يتم “ذكرها بالإسم” تحملت مسؤولية صياغة النسخة الأولى للقرار حول الصحراء المغربية، وأدخلت فيها عناصر ضغط وإكراهات وإضعاف، وتصرف بما يعاكس روح الشراكة التي تربطه بالمملكة المغربية.
وجاء بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن “المغرب أعرب عن أسفه لكون عضو بمجلس الأمن الذي تحمل مسؤولية صياغة وتقديم المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية، أدخل عناصر ضغط، واكراهات وإضعاف، وتصرف بما يعاكس روح الشراكة التي تربطه بالمملكة المغربية”.
وجاء رد فعل المغرب، في إشارة إلى الولايات المتحدة الامريكية، التي كانت وراء صياغة المشروع الأول للقرار حول الصحراء المغربية الذي تقدمت به إلى أعضاء مجلس الامن قبل مناقشته.
وجاء في البلاغ أن الملك محمد السادس كان قد شجب في خطابه المهم خلال قمة المغرب ودول التعاون الخليجي المنعقدة بالرياض في 20 أبريل 2016، مصادر استلهام وعمل وأهداف الأوساط المعادية للوحدة الترابية للمملكة، والعاملة على زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب عبر، في المقابل، عن شكره للأعضاء، الدائمين وغير الدائمين، لمجلس الأمن، ودول عربية شقيقة، الذين تصرفوا بتبصر ومسؤولية وبروح بناءة وودية، من أجل التوصل الى تبني قرار يمكن من مواصلة هادئة لجهود هيئة الأمم المتحدة في هذا الملف.