المقرّرة الأممية لحقوق الانسان تقرر طرد الانفصالية سلطانة خيا بعد انكشاف حقيقتها

بالواضح

في ضربة جديدة وقاصمة للجزائر وجبهة البوليساريو، وعلى خلفية ظهور الانفصالية سلطانية خيا بلباس عسكري وهي تحمل السلاح وبعد تأكد الأمر، أعلنت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، الإيرلندية “ماري لاولور”، عن طرد الانفصالية المذكورة من هذا التنظيم الحقوقي وأنها لم تعد خاضعة لولايتها، مسارعة بحذف تغريدة، كانت قد خصصتها لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة على موقع “تويتر”.

وكان السفير، المندوب الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، في نيويورك قد قدم أدلة دامغة لمجلس الأمن، على شكل صور تظهر هذه الانفصالية، المأجورة من قبل الجزائر و”البوليساريو”، وهي ترتدي زيا عسكريا وتحمل بندقية كلاشنيكوف، مؤكدا على أن “هذه المرأة ليست مطلقا مناضلة حقوقية سلمية، وإنما هي ناشطة ضمن الجماعة الانفصالية المسلحة البوليساريو وشاركت في عدة دورات وتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف بالجزائر”، كما “دعت وما زالت تحرض على العنف المسلح ضد المدنيين في الصحراء المغربية”.

وتأتي هذه الانتكاسة الجديدة للانفصالية، بعد أن كشف موقع “صحراء ويكيليكس” معطيات تتعلق بالشقة الفاخرة والمجهزة التي تمتلكها في إسبانيا، كجزاء لها من قبل أعداء الوحدة الترابية للمغرب، مقابل خيانتها للوطن، وقيامها بأعمال عدائية ضد المملكة.

ونشر موقع “صحراء ويكيليكس” ملفا حول هذه الفضيحة، يتضمن وثائق مرفوقة بصور ومقطع فيديو مع تسجيلات صوتية تؤكد امتلاك الانفصالية لهذه الشقة المتواجدة بالعنوان التالي:”زنقة “انخليتا رودريغيز بريسيادو”10 رقم العمارة 10، b03012 أليكانتي”(CALLE “ANGELITA RODRIGUEZ PRECIADO”, 10, B 03012 ALICANTE).

وهكذا تتفاقم عزلة المدعوة سلطانة خيا، هذه العميلة الجزائرية التي تقدم نفسها كناشطة في مجال حقوق الإنسان وعضوة في منظمة وهمية تابعة للجزائر، بعد أن بات واضحا للجميع بأنها في النهاية مجرد أداة مسخرة من قبل جنرالات الجارة الشرقية، تشجع على العنف.

اترك رد