من منا لا يتذكر الفنان مصطفى “بارا” ؛ الفنان وكاتب كلمات وملحن الذي اتحقنا بخاماته الصوتية الدافئة بالاغنية الأسطورية ” دي دام دام “؛ الذي غاب عن الساحة الفنية كمغني منذ ثلاثة عقود ؛ ومن منا لا يتذكر اغانيه الشهيرة اغنية “امريكا كاس العالم” وانا الانسان” ومجموعة اغاني بالمناسبات الوطنية آنذاك جلها من الحان الموسيقار حسن ميكري والكلمات حسن مكري وحمد الزياني رحمهم الله جميعا.
هاهو اليوم يعود من جديد للساحة الفنية ليعانق جمهوره عبر بوابة سهرة “حوار الاجيال”مؤخرا التي احياها الفنان نصر مكري تكريما لوالده الراحل الموسيقار حسن مكري احد رواد الاغنية المغربية والعربية العالمية ومؤسس تيار الاغنية المكرية الشهيرة عالميًا. ومن المفاجات الجميلة التي اكتشفها الجمهور في حفل التكريم أ لا وهو الفنان مصطفى بارا الذي ختم الحفل بالاغنية الشهيرة دي دام دام وشارك الحظور بادائها الرائع. مما زاد الحضور التساؤل عن الغياب الطويل للفنان مصطفى بارا عن الساحة مكتفيا بكتابة الاشعار الغنائية والالحان للأصوات الشبابية الصاعدة ومشاركته في مهرجانات ومحافل تقافية كمنسق واشهرها المهرجان الدولي للفنون والثقافة صيف الاوداية.