بعد تهديدها بالحرب على المغرب، البوليساريو تتراجع وتطلب الجلوس مع المغرب
مع التطورات المتسارعة لقضية الصحراء، وجدت جبهة البوليساريو نفسها في وضع حرج، حيث وبعد أن هددت بان كي مون بحمل السلاح في وجه المغرب إن لم يتم إرجاع بعثة المينورسو إلى صحراء المغرب، وبعد علمها بمدى التعبئة السياسية والأهبة العسكرية للمغرب، تراجعت الجبهة ب180 درجة عن مستوى خطابها لتتحدث عن استعدادها الجلوس مع المغرب في طاولة المفاوضات وبدون شرط فوق ذلك، لتنكشف حقيقة زيف الخرجات الاعلامية السياسية الخادعة وغير المسؤولة، لا سيما بعد الضعف والوهن الذي تتخبط فيه الجزائر إن سياسيا أواقتصاديا.
وبعد صدور التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، حول الصحراء، الذي تجاهل مطالب الجبهة بضرورة عودة عناصر بعثة المينورسو إلى المغرب، أكدت “البوليساريو”، أمس الأربعاء، على ما وصفته بـ”استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب حول قضية الصحراء وفي أقرب الآجال و من دون شرط مسبق “.
وجاء التصريح الجديد للبوليساريو، على لسان المدعو امحمد خداد، الذي قال “إن الجبهة “مستعدة لمباشرة مفاوضات مع المغرب في أقرب الآجال و من دون شرط مسبق طبقا لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة في 4 نوفمبر 2015 وللوائح مجلس الأمن الأممي”.
تأتي أيضا تصريحات القيادي في الجبهة، مباشرة بعدما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة مشتركة مع المغرب في الرياض الأربعاء عن دعمها للرباط في قضية الصحراء المغربية.