جامعة الكفاءات المغربية تعرب عن استعدادها تقديم كفاءاتها للوطن تماشيا مع الشروع في الزلزال السياسي
بالواضح
أكدت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج عن استعدادها تقديم أطر وكفاءات لخدمة الوطن، وذلك تماشيا مع الشروع في “الزلزال السياسي”.
وأعربت الجامعة في بيان لها أنه استجابة للنداء الملكي تؤكد استعدادها تقديم أجود كفاءات من مختلف أنحاء العالم من مهندسين مختلف التخصصات، وعلماء وأطباء وقضاة وخبراء في شتى الميادين.
وأضاف بيان جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، الكائن مقرها المركزي ببروكسل، والذي تجاوز عدد منخرطيها حوالي عشرين ألف شخص عبر العالم، بأن قرار تعيين اشخاص بدل أشخاص يبقى إجراء سطحي، لا يرتقي إلى زلزال سياسي بقدر ما هو ترقيع سياسي.
وأكدت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج التي يرأسها رضوان القادري أن الوصفة الناجعة للحد من الفساد بالمغرب، يكمن في الغوص في عمق الإدارة المغربية وتغيير العقليات، وذلك من أصغر موظف إلى المسؤول الأول، وليس فقط بتغيير هذا المسؤول بدل مسؤول آخر، وانتظار تدخل ملكي من أجل حل مشكل الفساد.
ووجهت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج نداء إلى كل الفاعلين الغيورين داخل وخارج أرض الوطن، كل من موقعه، لرصّ الصفوف، يدا بيد، والانخراط في العمل على بناء الوطن إلى جانب ملك البلاد، عبر تعقيم المشهد السياسي.