على خلفية الضجة التي رافقت عملية تصويت عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية للصحافة الرياضية والمدير المسؤول لجريدة المنتخب مصطفى بدري لحارس عرين اسود الأطلس ياسين بونو في جوائز فرانس فوتبول لكرة القدم، قالت الجمعية الرياضية إن مصطفى بدري باعتباره ممثلا لصحيفة المنتخب، المعتمدة من إدارة الجائزة للمشاركة في الإستفتاء، كان قد وضع ياسين بونو في المركز الرابع في استفتاء جائزة الكرة الذهبية، ووضعه في المركز الأول في استفتاء جائزة ياشين، مؤكدة التزام بدري في ذلك بالمعايير الموضوعة من قبل إدارة الجائزة لتكون الإختيارات على حد وصفها دقيقة وموضوعية وذات مصداقية.
وانتقد بلاغ للمكتب التنفيذي للجمعية الرياضية بعض المواقع والمنصات التي تناولت هذا الموضوع معتبرة بأنها لم تكلف نفسها، عناء التدقيق والتمحيص، وأنها لم تلتزم بالحدود الدنيا للمهنية، فـ”هيجت” بذلك الرأي العام الرياضي، وأساءت للزميل مصطفى بدري، معتبرة بأن الأخير يتمتع برصيد مهني كبير يضعه في طليعة الصحافيين والمصورين الرياضيين المغاربة من ذوي الحضور الوازن في المشهد الإعلامي الرياضي الإفريقي والعالمي، ولصحيفة “المنتخب” التي احتفت قبل أيام بمرور 37 سنة على تأسيسها، ما يجعل منها مرجعا كبيرا للصحافة الرياضية الوطنية، وفق وصف الجمعية المغربية للصحافة الرياضية.
وأعربت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عن تنديدها واستنكارها الشديد لما اعتبرته ضررا كبيرا ألحقه “هذا التغليط المفضوح، والإدعاء الباطل، بالزميل مصطفى بدري”، معتبرة بأن الأخير يحظى للسنة الخامسة والعشرين على التوالي بثقة مجلس إدارة جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول، داعية وسائل الإعلام الوطنية إلى التصدي لما وصفته “انحرافات مهنية تسيء للصحافة الرياضية الوطنية، وتستهدف قاماتها ومرجعياتها”.
وتحدثت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية عما وصفتها الحملة المغرضة والشرسة، التي تعرض لها الزميل مصطفى بدري في أعقاب صدور النتائج النهائية للتصويت على الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للموسم الرياضي الماضي، وجائزة ياشين الممنوحة لأفضل حارس مرمى في العالم، معرجة إلى ما ذهبت إليه بعض المواقع والمنصات إلى “تغليط الرأي العام الرياضي الوطني وتأليبه على الزميل مصطفى بدري، بالإدعاء تارة بأن الزميل بدري لم يصوت للحارس الدولي المغربي ياسين بونو، وتارة أخرى بالخلط المقصود بين التصويت على الكرة الذهبية والتصويت على جائزة ياشين”، وفق تعبير بيان الجمعية المغربية للصحافة الرياضية.