أقام السفير السعودي بالرباط عبدالله بن سعد الغريري، الخميس، بمقر السفارة، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور شخصيات حكومية وسياسية وأكاديمية وإعلامية.
وبهذه المناسبة القى السفير السعودي كلمة عبر من خلالها عن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب السعودي، معربا عن أمله اطراد التقدم والتطور والمزيد من الرفعة والمنعة للمملكة.
وأكد المتحدث أن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل احتفاء بالإنجازات التي تتحقق في السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مؤكدا أن المملكة تمضي بثبات وتبصر على هدى رؤية 2030 وأنها بمثابة خارطة طريق لتطبيق سياسات الانفتاح وتنفيذ مشاريع التطور والنماء التي عمت جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتعليمية والصحية وغيرها من المجالات.
تم خلال الحفل عرض شريط وثائقي سلطت فيه الأضواء على النهضة التنموية الهامة التي تشهدها المملكتان على جميع الأصعدة، والمشاريع الطموحة لرؤية المملكة 2030 التي تسعى لإحداث تغييرات عملاقة بالمملكة في مختلف المجالات.
وحول العلاقات السعودية المغربية أعرب السفير السعودي عن اعتزازه بما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه الملك محمد السادس من وشائج الأخوة الصادقة وأواصر المحبة العميقة، منوها بالعلاقات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين واصفا إياها بالقوية والمتجذرة في العمق وعلى مستوى التعاون والتكامل في جميع المجالات والأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، معربا عن أمله بدوام التقدم والازدهار والمنعة للبلدين الشقيقين، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
يشار إلى أن هذا الحفل تميز بحضور كل من راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين والمستشار الملكي بنعلي المنصوري وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وحمد عبدالجليل وزير النقل واللوجستيك رياض مزور وزير الصناعة والتجارة وعبداللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث والابتكار ومصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة وعواطف حيار وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وكل من سعدالدين العثماني رئيس الحكومة السابق وعبدالاله بن كيران رئيس الحكومة الأسبق وعدد كبار الشخصيات المدنية والعسكرية وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة الى السفراء وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدين بالمملكة المغربية، وأعضاء وزعماء الأحزاب السياسية المغربية والشخصيات الفكرية والأكاديمية وممثلي مختلف وسائل الاعلام ومنسوبو السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.