من أجل إنصافي

بقلم: يونس فنيش
من يونس فنيش (فوج 31 لرجال السلطة)
إلى:
الجمعيات الحقوقية المغربية، ومنظمات وهيئات المجتمع المدني المغربي، وإلى الصحافة المغربية والإعلام المغربي؛
هل من المعقول أن يقترف الشرقي اضريس ما اقترفه في حقي وفي حق أسرتي على مدى 20 سنة، ثم يذهب للتمتع بما لديه في “هناء” و”سعادة” كما لو أن لا شيء حدث…؟
دون الخوض في الحديث عن أدائه المهني في وزارة الداخلية عامة، لأن كل شيء معروف لدى أهل الإختصاص والله أعلم، لقد وقع على لائحة طويلة تضم أسماء العديد من رجال السلطة، ووضع إسمي وسطها لخلط الأوراق من أجل الحصول على ظهير إعفاء جماعي، وربما حتى لا يسأله المكلف بوضع الخاتم الشريف في الظهير الملكي عن سبب إعفاء كل واحد على حدا، و كي لا يتضح و يتبين له من رفض الرشوة وحاربها في سبيل الوطن ومن عاث في الإدارة رشوة وفسادا. أليس ما ارتكبه الشرقي اضريس يشبه أو يقترب من جريمة الغدر…؟
مازلت أنتظر الإنصاف ورد الإعتبار. وما زلت في حاجة إلى مساندة الصحافة المستقلة النزيهة ومنظمات وهيئات المجتمع المدني النزيهة، للدفاع عني ولإسماع صوتي، لأنني مازلت مظلوما.
سر الإصلاح يكمن في وزارة الداخلية، وسبب تعثر الإصلاح -في بعض الأحيان- مرده إلى كون الجمعيات الحقوقية والصحافة المستقلة تقفل الملفات مع مرور الوقت قبل تصفيتها، و في ذلك انتصار للفساد… ملفي لا يمكن طيه بهذه السهولة، و لو بعد 20 سنة مضت كلها معاناة. أريد الإنصاف ورد الإعتبار حتى أسترجع حقوقي، ولأن في ذلك خير، وحتى لا يتكرر ما فعلة الشرقي اضريس مع آخرين…
مع أجمل تحياتي لكل الخيرين. يونس فنيش، فوج 31 لرجال السلطة.

اترك رد