هزات تخرج سكان إمزورن من منازلهم ويطالبون السلطات بتسليمهم الخيام

خرج العشرات من سكان مدينة إمزرون، ليلة الخميس، إلى الشارع مجددا بعد استمرار الهزات الإرتدادية لليوم الثالث على التوالي بعد زلزال فجر الإثنين الذي وصلت قوته إلى 6,3 درجات على سلم ريختر.

وأوردت مصادر محلية أنه بسبب الخوف والهلع الذي يعم سكان إمزورن والحسيمة و ساكنة الريف عامة، إتجه العديد من المواطنين نحو المركز الجهوي للوقاية المدنية بإمزورن للمطالبة بتمكينهم من بعض المعدات كالخيام للاحتماء من برودة الطقس والأمطار.

وجاءت مطالبة ساكنة إمزورن التي يتجمهر العشرات منها في هذه الأثناء أمام المركز الجهوي للوقاية المدنية، بعد الزيارة التي قام بها الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس و الوفد المرافق له إلى مستودع المركز والذي تبين من خلاله أنه يتضمن عددا مهما من المعدات التي من شأنها أن تخفف من معاناة الساكنة التي تبيت في العراء خوفا من ويلات الزلزال.

يذكر أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، توجه الأربعاء، وفد يترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، إلى كل من إقليمي الحسيمة والناظور للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات، وكذا لتنفيذ التعليمات الملكية للوقوف عن قرب على حقيقة الوضع ومواكبة المتضررين، وكذا النظر في الحاجيات المستعجلة لهم.

اترك رد