تأسيس : المجلس الوطني للمجتمع المدني
تم انتخاب السيد يوسف الغزيزال على رأس المجلس الوطني للمجتمع المدني اثر الجمع العام التاسيسي المنعقد يومه الاربعاء23 مارس 2016 بالرباط وذلك وفق بيان صحفي للرأي العام عمم على المنابر الصحفية و توصلت بالواضح بنسخة منه الجمع العام التأسيسي الذي عرف حضور أزيد من 45 جمعية على المستوى الوطني كخطوة اولى مع تسجيل رغبة عديد الجمعيات الالتحاقبالمجلس في مراحله المقبلة و يأتي سياق التاسيس حسب البيان تجسيدا لروح دستور فاتح يوليوز2011 و الذي ينص على ضرورة إشراك المواطنات و المواطنين و الجمعيات و الهيئات المهتمة بقضايا الشأن العام في إعداد و تتبع قرارات و مشاريع المؤسسات المنتخبة و السلطات العمومية في إطار الديمقراطية التشاركية و إسهاما في بلورة آليات تشاركية للحوار و التشاور و الاقتراح لتيسير هده المشاركة و تفعيلا لمطلب مجموعة من الهيئات المدنية بالمغرب …..وتتحدد الغايات الكبرى للمجلس الوطني للمجتمع المدني لجمع و لم شمل الإطارات المدنية الجادة والتي تتقاسم نفس الرؤى مع المجلس المذكور يضيف البيان ومن اجل تأسيس إطار مدني وطني جديد يشكل قيمة اضافية و نوعية يهدف بالأساس إلى:
-ابتكار اليات كفيلة بتشجيع مشاركة النساء والشباب والمجتمع المدني في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية وكدا تقييمها والمساهمة في صنع القرار العمومي على نحو يعزز الثقة بين المواطنين ومختلف المؤسسات الجهوية من جهة اخرى ودلك على اساس التعاون والتشاور في إطار المشاركة المواطنة.
– دعم اليات التشاور بين المواطنين وممثليهم ب من خلال عمليات التواصل المنتظم والحوار البناء بعيدا عن التشنجات والتعصب والعنف بين مختلف الفاعليين حول مختلف القرارات والسياسات والبرامج والمشاريع والمخططات التي تمس الحياة العامة للمواطنين والمواطنات والمتصلة بحقوقهم المكفولة دستوريا.
وقد تضمن جدول أعمال اللقاء النقاط التالية :
- القراءة و المصاقة على القانون الاساسي للمجلس.
- قراءة او تدارس الورقة التوجيهية للمؤتمر .
- انتخاب رئيس المجلس الوطني للمجتمع المدني .
- انتخاب المكتب الإداري .
و اشار البيان الى ان الهيئة عرفت تمثيلية تسع جهات في انتظارالتحاق الثلاث جهات الاخرى و تاسيس المجالس الجهوية بكل الجهات و تاسيس المجلس الجهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة بصفتها الجهة حاملة المشروع .
وفي الأخير حسب نفس البيان تم رفع الجمع العام بالتوصية على العمل على إعداد مخطط عمل استراتيجي يتناسب و الظرفية الحالية التي يعرفها المغرب من تطور و ازدهار و كذلك تمت الإشارة إلى ضرورة التسريع عملية إيجاد قانون داخلي و ميثاق شرف و الاوراق المؤطرة للهيئة وبعده تم تلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.