الدرك الملكي باولاد برحيل إقليم تارودانت، مصلحة مواطنة وقوة رادعة للجريمة والانحراف

بالواضح - محمد السرناني

عرفت سرية الدرك الملكي بأولادبرحيل إقليم تارودانت بقيادة القائد المركز تحولا نوعيا، فيكاد يجمع أغلب المرتفقين –على اختلاف أغراضهم الإدارية التي قضوها – بهذا المرفق الحيوي العام بالتنويه بحسن استقبالهم وارشادهم أثناء قضاء أغراضهم الإدارية وفق مقاربة و حسن الاستقبال هذا انمحت معه كل مظاهر الحيرة والتخوف والتوجس التي عادة ما تنتاب البعض من المرتفقين بمجرد الولوج إلى هكذا مراكز لقضاء غرض من الأغراض الإدارية، كما أن أغلب السائقين المارين بالسدود القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي لأولادبرحيل يشيدون بدورهم بالتعامل الحسن و المهنية العالية للعناصر الدركية بهذه السدود القضائية.

من جهة أخرى أتت مختلف التدخلات الميدانية والدوريات التي تقوم بها العناصر الدركية تحت إشراف القائد الأول للسرية أكلها وحققت أهدافها في ردع جميع مظاهر الانحراف و الجريمة، ففيما يخص الخمور والمخدرات تم تمشيط المنطقة وتطهيرها من مروجي هذه السموم على اختلاف أنواعها، وفيما يتعلق بالجريمة المرتبطة بالسرقة فقد تمكنت الدوريات التي تقوم بها العناصر الدركية من حين لآخر من بعث الطمأنينة والسكينة واندحار مستويات و معدلات السرقة بالنفوذ الترابي الخاضع لها ،و يتسم تدخل العناصر الدركية في حالات السرقة عند وقوعها بالسرعة والنجاعة اللازمتين ويتم فك خيوطها في زمن قياسي مما لاقى تنويه واستحسان عموم الساكنة بالمجال الترابي الخاضع لنفوذ سرية الدرك الملكي لأولادبرحيل.

اترك رد