العيون.. انعقاد مؤتمر علمي عن “الجهوية المتقدمة: الأدوار والفرص”

بالواضح

ينعقد يومي 25 و26 ماي الجاري بالعيون السمارة المؤتمر العلمي الجهوي في نسخته الأولى تحت عنوان: الجهوية المتقدمة بالمغرب: الأدوار والفرص.

ويرتكز هذا الملتقى على الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بتاريخ 6 نونبر 2008 مرجعية أساسية للجهوية المتقدمة، حيث أعلن عن فتح صفحة جدیدة
في نھج الإصلاحات المتواصلة الشاملة التي يقودها من خلال إطلاق مسار جھویة متقدمة ومتدرجة، تشمل كل مناطق المملكة، وفي مقدمتھا جھة الصحراء المغربیة.
بيد أن مفهوم الجهوية بالمغرب دخل عهدا جديدا مع إقرار دستور 2011 الذي رسخ الجهوية المتقدمة كأحد ثوابت الأمة باعتباره “التنظيم الترابي للمملكة تنظيما لامركزيا يقوم على الجهوية المتقدمة”، وتضمنه لمقتضيات متعلقة بالتدبير الجهوي والحكامة الترابية والتنمية الجهوية والمندمجة وتعزيز اللاتمركز الإداري.
كما يعد النموذج التنموي الجديد أساسا عمليا قدم تشخيصا للواقع المغربي وركز على اقتراح الخيارات الكبرى التي يمكن أن يقوم على أساسها بناء نموذج تنموي جديد، عبر اقتراح لائحة غير حصرية لتدابير وإجراءات استراتيجية وملموسة، تكون مكملة للتدابير التي ستقوم بها المؤسسات العمومية المعنية.
وتأتي هذه الندوة العلمية في إطار التفاعل المجتمعي والمؤسساتي والأكاديمي مع مشروع الجهوية المتقدمة بشأن محاور متعلقة على الخصوص:
الجهوية المتقدمة في اطار النموذج التنموي
محورية التعليم العالي والبحث العلمي من منظور ورش الجهوية المتقدمة.
الجهوية المتقدمة بالأقاليم الجنوبية ،الادوار والفرص.
ويمثل هذا اللقاء مناسبة هامة للإسهام في مناقشة القضايا المتصلة بدور الجهوية المتقدمة في التنمية الترابية وذلك بمشاركة ثلة من الأساتذة والفاعلين المرموقين في المجال العمومي من أجل طرح تصورات وآراء حول مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى الوطني عموما وعلى مستوى جهة الساقية الحمراء على وجه الخصوص.

يشار إلى أن هذا المؤتمر ينظم من قبل المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون والكلية المتعددة التخصصات بالسمارة بشراكة مع ولاية جهة العيون الساقية الحمراء و مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وكلية الحقوق اكدال – الرباط وكلية الحقوق بقلعة السراغنة واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء ومؤسسة كاباكسا جنوب المغرب وبرنامج ابن خلدون للسياسات الترابية والمركز الاطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني.

اترك رد