النهضة والفضيلة تدعو إلى أن يهدف النموذج التنموي الجديد إلى “ترقية مستوى الإنسان المغربي”

بالواضح

أكد حزب النهضة والفضيلة على أن النموذج التنموي الجديد ينبغي أن يرتكز على تعزيز استقرار المغرب والاستثمار في المشاريع الهادفة إلى ترقية مستوى الإنسان المغربي.

وفي بيان لحزب الشمس، بعد اجتماع الأمانة العامة للنهضة والفضيلة في دورتها العادية يوم الأحد 12 يناير 2020 بالمقر المركزي بالرباط، تحت رئاسة الأمين العام محمد خليدي، أكد الحزب الإسلامي أن النموذج التنموي الجديد ينبغي أن يرتكز على تعزيز استقرار المغرب والاستثمار في المشاريع الهادفة إلى ترقية مستوى الإنسان المغربي باعتباره هدفا للنموذج التنموي ومحورا له، مع ترسيخ المكاسب الديمقراطية واستكمال مسار الانتقال الديمقراطي كشرط ضروري للتنمية، ومحاربة الريع والفساد الذي ينخر الاقتصاد الوطني ويعطل من إمكانيات تقدمه وتوازنه، هذا دون إغفال التنبيه إلى أن مخرجات أشغال لجنة النموذج التنموي الجديد في حاجة إلى صيغة قانونية تحولها إلى قوة إلزامية لكل المؤسسات المعنية والحكومات المتعاقبة.

وعلاقة بالقضية الوطنية، فقد عبر حزب “الشمس” عن استغرابه من المنحى التصعيدي الذي اتخذته تصريحات القيادة الجزائرية الجديدة، مضيفا، أن الأخيرة تلجأ اليوم إلى خطاب بائد وقديم، قوامه الهروب إلى الأمام، واستخدام لغة الحرب الباردة، كلما عجزت عن إيجاد حلول لمشاكلها الداخلية المستعصية، خاصة، يضيف بلاغ النهضة والفضيلة، أمام الاحتجاجات الجارفة للشعب الجزائري الشقيق التواق إلى الوحدة والتكامل المغاربي وفتح الحدود بين البلدين وتصفية المشاكل الوهمية التي تتخذ منها القيادة الجزائرية مشجبا لتعليق فشلها في إدارة الملفات الاجتماعية والسياسية لبلدها.

اترك رد