انطلقت، اليوم الجمعة بطنجة، فعاليات مؤتمر “حوار طنجة”، بحضور مسؤولين وطنيين وإقليميين ودوليين رفيعي المستوى.
وتميزت فعاليات هذا المؤتمر بمشاركة دولية وازنة عبر تقنية المناظرة المرئية تَقَدّمَهم كل من الأمين العام للأمم أنطونيو غوتيريش وكاتب الدولة في الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.

ويروم هذا المؤتمر الدولي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مشروع علاء الدين، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تحت شعار “نحو أفق جديد مشترك”، مناقشة عدد من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات.
ويشارك في أشغال المؤتمر، على الخصوص مستشار جلالة الملك، أندري أزولاي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والأجانب.

ويبحث المشاركون خلال هذا المؤتمر، بالأساس، سبل بناء السلام عبر الثقافة، وأهمية العوامل الاقتصادية في دينامية العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي، وكذا إشكاليات التكنولوجيا وتغير المناخ في إفريقيا والشرق الأوسط، فضلا عن الآفاق، على المديين القريب والمتوسط، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشارك ناصر بوريطة، اليوم، في رئاسة النسخة الأولى من حوار طنجة، إلى جانب كل من رئيسة مشروع علاء الدين، ليا بيسار، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس.
وألقى ناصر بوريطة كلمة خلال مشاركته في النسخة الأولى من حوار طنجة، المُنعقدة من 9 إلى 11 يونيو تحت شعار “نحو أنوار جديدة مشتركة”.
وأكد بوريطة أن المملكة المغربية فضاء للحوار والتعايش بين الثقافات، مضيفا بأن “ابن بطوطة انطلق من طنجة ليجوب العالم، وأن هذه المدينة عرفت اتساعا وانفتاحا كبيرا بفضل رؤية الملك محمد السادس”.
واعتبر أن مثل هذه اللقاءات “هامة جداً لأن العالم يحتاج للفكر”، داعيا إلى ضرورة أن يتحول هذا الحوار إلى تقليد وموعد منتظم، مؤكدا في سياق متصل على دور المغرب في التصدي للعنف والإرهاب.
وعلى هامش النسخة الأولى من حوار طنجة، تباحث ناصر بوريطة، اليوم، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد.

