عدم صرف المنح المالية يهدد مستقبل فرق الهواة

بالواضح

نزل قرار استئناف ما تبقى من مباريات البطولة الوطنية لكرة القدم بأقسام الهواة، على فرق الهواة كالصاعقة، حيث أن هذا القرار يعني انهيار الفرق وتفككها في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها، وهو ما سيضاعف من مصاريف هذه الفرق حيث أن العديد منها تهدد باعتذار عام.
عبرت فرق الهواة عن استيائها العميق لعدم صرف المنح السنوية (الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية) رغم المرور إلى المرحلة الثالثة من التخفيف وتساءلت كيف يمكن متابعة البطولة وتطبيق قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بضرورة إستكمال بطولة الهواة في ظل اصرار وزير الداخلية على عناده ولا يريد صرف المنح لفرق الهواة من طرف المجالس المنتخبة، علما أن هذه الفرق قد صرفت مبالغ كبيرة وعليها ديون متراكمة والتزامات أمام اللاعبين والأطقم التقنية وجميع الشركاء الذين تتعامل معهم حيث تبقى المكاتب المسيرة لفرق الهواة عاجزة عن إتمام البطولة وسداد مستحقات اللاعبين والوفاء في التزاماتها جراء عدم صرف المنح السنوية.
تعالت أصوات لاعبي الهواة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من المواقع الإعلامية عن تذمرهم جراء عدم صرف مستحقاتهم المالية ويناشدون بصرف المنح السنوية لتجاوز الأزمة المادية الخانقة التي تضرب جميع مكونات الهواة، وفي ذات السياق علم الموقع من مصادره الخاصة أن مجموعة من المكاتب المسيرة تفكر في استقالة جماعية وعدم إتمام البطولة.

ويتساءل كثيرون هل يريد لفتيت وزير الداخلية اعدام فرق الهواة والكرة عموما في المغرب، في ظل عدم صرف المنح السنوية وهو ما يهدد مستقبل العديد من فرق الهواة والشباب المغربي الذي يبقى مصدر دخلهم الوحيد هو كرة القدم.

اترك رد