يعيش مجموعة من الاطفال التلاميد بقلعة السراغنة وضعا نفسيا متأزما امام استفحال ظاهرة تعنيف الاطفال داخل حجرات الدراسة امام صمت مطبق للجهات المختصة والجمعيات الحقوقية بالمدينة. ففي الوقت الدي تتجه السياسة التعليمية لوزارة التربية الوطنية إلى تبني مقاربة تعليمية مبنية على تقوية شخصية تلاميد المستقبل من خلال محاربة ظاهرة التعنيف والقمع داخل الحجرات المدرسية عبر مدكرات وزارية في انسجام تام مع عناية الدولة بحقوق الطفل كما تكفلها المواثيق الدولية نجد ان بعض المدارس الخاصة تقوم بالتغطية على مثل هده الظواهر مما يزيد من استفحالها ويطرح سؤالا عريضا حول المستوى التعليمي والحضاري الدي يفترض أن يتمتع به بعض المكونين داخل المدارس الخاصة. وحتى لا يتم التطبيع مع الظاهرة وتستفحل بشكل اعمق يأمل أولياء التلاميد ان تتصدي الوزارة الوصية والجهات الساهرة على انفاد القانون لهده السلوكات المنافية لحقوق الاطفال والتي يمقتها المنطق التعليمي الحضاري.
آخر الأخبار
- ودادية موظفي العدل تعزي في وفاة لحسن المعتصم
- صفاقس…مظاهرات حاشدة ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني/لا للتطبيع
- توقيف 23 شخصًا في الرباط والدار البيضاء على خلفية شغب رياضي
- ارتفاع حصيلة ضحايا سيول آسفي إلى 37 وفاة
- فرنسا تشدد شروط الإقامة باعتماد اختبار مدني إلزامي
- ارتفاع حصيلة ضحايا السيول بإقليم آسفي إلى 21 وفاة
- الإستماع.. قيمة تربوية وأخلاقية في خدمة الأداء المؤسساتي
- ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الرعدية بإقليم آسفي إلى 14 وفاة
- لحظة إعلان استقلال جمهورية القبائل
- نيامي.. إبراز دور المبادرة الملكية الأطلسية في تعزيز التكامل الإفريقي
المقال التالي