لقاء اداري للرابطة المغربية للمكونين التربويين واستحضار مناقب الراحل “بنعيسى بنيشوتي”

عقدت الرابطة المغربية للمكونين التربويين، لقاءها الإداري بمدينة القنيطرة، 8 فبراير 2020، في محطة أخرى من محطات الاشتغال، وحملت هذه الدورة إسم المرحوم بنعيسى بنيشوتي، تكريما واعرتافا لما قدمه من تضحيات وخدمات جليلة للمجتمع.
وأكد رئيس الرابطة المغربية للمكونين التربويين، الصديق بوقوص، أن اللقاء الاداري هو فرصة للتواصل مع جميع أعضاء الرابطة، وفتح النقاش مع كافة الفاعلين التربويين حول الاهتمامات والانشغالات التربوية، وكذلك المصادقة على اللجان التي ستنكب على تحضير أوراق الجمع العام القادم للرابطة.

وقال الصديق بوقوص، أن السؤال التربوي مطروح بشدة، نظرا للتحولات المجتمعية، التي أصبحت تفرض على جميع المتدخلين في المنظومة التربوية ببلادنا، العمل بشكل تشاركي، واسـتمرارية فتح الحوار بيـن المكونات المهتمة بالميدان التربوي فـي كليتهـا، من أجل إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية المغربية.

وفي إطار المساهمة في إغناء و إثـراء النقاش العمومي حول إصلاح المنظومـة التربوية المغربية، أوضح بوقوص، أن الرابطة، منذ تأسيسها، وهي تحاول من منطلق رؤيتها ورسالتها وأهدافها، الإسهام بطواعية في هذا النقاش، بهدف البحـث عـن إسـتراتجية ناجعـة لدعـم قـدرات ومهـارات المكونيـن التربوييـن فـي الجوانـب المعرفيـة التربويـة, البيداغوجيـة و الأد ائيـة لتطويـر كفاءاتهـم، مـن أجـل التنفيـذ الفعـال لمهامهـم الموجهـة للفئـات المسـتهدفة مـن التكويـن، مع الرفـع الإيجابـي مـن الأنشـطة التـي يتضمنهـا التنشيط داخـل الفضـاءات التربويـة المفتوحة، لتوفيـر شـروط موضوعيـة ينمـو فيهـا الفكـر التربـوي بما تفرضه الأدوار المتعددة في المجتمع.