ليس لنا غير المغرب وطن وسندافع عنه مهما كلفنا الثمن

بقلم: المصطفى أبو زير

المناضلون الوطنيون من النساء والرجال يناضلون من داخل أرض الوطن مهما كلفهم حبهم لهذا الوطن وقد كلفنا نحن الكثير من زهرة شبابنا ولكن أن تعارض من خارج هذا الوطن العزيز فهذا يسمى في القاموس السياسي خيانة في حق الشعب والوطن من خلال زعزعة استقراره ويستلزم الاعتقال الدولي فنحن ليس لنا وطن غير المغرب خصوصاً إذا علمنا أن كل هؤلاء لحساب من يعملون ولحساب من يخونون هذا الوطن الذي أنجبهم وفي مدارسه علمهم فهم كمن يأكل الغلة ويسب الملة، اسمحوا لي فمن يتكلم من باريس أو بكين أو واشنطن فهو غايته تحقيق مداخيل من اليوتوب على حساب الوطن وأهله ولا أدل على ذلك من هؤلاء من انتقلت من روتيني اليومي إلى روتيني السياسي لمشاهدين غايتها وهي ذات مستوى تعليمي ومعرفي متدني التشويش على منجزات المملكة الماضية في طريق النماء والبناء، فمسافة المئة ميل تبدأ بخطوة ونحن ولله الحمد بدأنا بعشرات الخطوات ومئات الأميال والقادم أجمل وأفضل مادام أن لهذا الوطن رئيس دولة اسمه الملك محمد السادس نصره الله وحفظه وشعبه بما حفظ به الذكر الحكيم الذي يشرف بنفسه على تدشين وإعطاء الانطلاقة للأوراش الكبرى وفق استراتيجيات ومخططات للمدى القريب والمتوسط والبعيد، حفظ الله الوطن من المتربصين به ومن أراد أن ينتقد أو يعارض فمرحبا به بين حدود المغرب من طنجة العالية إلى الكويرة الغالية أما غير ذلك فهو خيانة والخائن لا وطن له وحكمه معروف لمن يمتلك القرار واعتقل الخونة وهم في حالة فرار، فمسألة الوطن لا تقبل التأجيل وليس فيها خياران فإما أنت تكون مواطن أو خائن وانتهى الكلام.

اترك رد