نبيل بن عبد الله: يتوجب على المغرب أن يحرر مدينتي سبتة ومليلية وجزراً أخرى تحتلها إسبانيا

بالواضح – متابعة

قال نبيل بن عبدالله أمين عام حزب التقدم والاشتراكية إن على المغرب أن يحرر بلاده وأرضه كلها كما فعل عند استرجاع الأقاليم الجنوبية، وذلك بتحرير مدينتي سبتة ومليلية وجزر أخرى التي تحتلها إسبانيا، كما يجب على المغاربة بناء ديمقراطية حقيقية تنطلق من منطلقات ومكتسبات هامة تم تجسيدها في دستور 2011 الذي حمل مضامين متقدمة وجب أن تنزل على أرض الواقع.

وقال ان عبد الله في احتفال نظم في مراكش بمناسبة الذكرى الـ73 لتقديم الحزب وثيقة المطالبة بالاستقلال، والتي تعد هي أول وثيقة تطالب بالاستقلال، وصدرت في جريدة الوطن أواخر سنة 1942، أي قبل وثيقة 11 يناير المعروفة، إن حزبه قام على النضال من أجل الاستقلال، وقدم الوثيقة المذكورة قبل غيره من القوى الوطنية، وإنه حرص في الوقت ذاته على النضال من أجل اقتصاد وطني متين قادر على خلق الثروات وإنتاج الخيرات بشكل كاف في جميع القطاعات وقادر على خلق فرص الشغل وهو ما لم يتحقق إلى يومنا هذا، على حد قوله.

وأعلن نبيل بن عبد الله استمرار نضال حزبه من أجل توزيع الخيرات بشكل عادل على كافة أبناء الوطن وخاصة الفئات المحرومة، إضافة إلى النضال من أجل تشييد مجتمع منفتح ينهل من القيم الكونية وينهل من تراثه ومفتوح على العالم، واعتبر أن مشاكل منظومة التربية والتكوين لا يمكن اختزالها في قضية اللغة، كما اعتبر أن حزبه منذ عهد الحزب الشيوعي يتمسك بمكانة اللغة العربية، وأنه لا يمكن القفز عليها، كما لا يمكن القفز على الانفتاح على اللغات الأجنبية، وأكد أن جودة التربية والتكوين تتعلق أساساً بجودة المدرسة العمومية، ومدى ضمانها لمبدأ تكافؤ الفرص، داعياً إلى عدم حصر نقاش إصلاح التعليم في قضية اللغة.

وذكر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بالمسار الحافل للحزب من عهد الحزب الشيوعي بالمغرب في عهد الحماية، ومساهمته الكبيرة في النضال من أجل الاستقلال في مرحلة الاستعمار، ومن أجل الدولة الديمقراطية ودولة المؤسسات والتوزيع العادل للثروات بعد الاستقلال.

وقال إن هذا الاحتفال بالوثيقة المذكورة يعد الأول من نوعه لدى حزب التقدم والاشتراكية، وعلق: “وكأننا تأثرنا بالرؤى السائدة حول هذا البيان وحول قيادات الحزب الشيوعي”، مشدداً على “أن الاحتفال سيتكرس سنوياً في الاحتفالات الوطنية للحزب”.

اترك رد