جمال ريان الفاقد للباكالوريا ينعت الصحافيين بالمغرب بأقذع النعوت!!

بالواضح

فيما يبدو محاولة انتحارية منه أقدم منتحل الصحافة وتقديم الاخبار المشتغل بقناة الجزيرة الاردني أو الفلسطيني جمال ريان على نعت الصحافيين بالمغرب على إطلاقهم باقذع النعوت دون أي تخصيص فئة أو تعيين بالاسم!!

وفي نبرة من الوقاحة وقلة أدب ممزوجة بالغرور الكاذب وعجرفة فارغة قال ريان الذي يدّعي حصوله على مستوى ما قبل الباكالوريا (Niveau bac) هذا إن حصل فعلا على مستوى الثانية ثانوي، قال هذا المعتوه في خطاب عن المغرب: حوشو كلابكم التي تنبح في قضايا الشرف وفلسطين والتطبيع.. قبل أن يَدخل هذا الأبله في الحديث عن الصحافة والمهنية ويدعو إلى الاقتداء به في مستنقع ألفاظه الموغلة في الغابوية والغبوية…!!!؟؟ قائلا في هذا الصدد: علموها الانتقاد بمهنية وشرف كما أفعل… أعتقد أنه كفى من سرد ما تبقى من هذه التغريدة المجنونة والمثيرة للسخرية… فهي ابلغ من الحديث عنها واقرب ما يكون من واقع صاحبها المثير للشفقة…

جمال ريان المعروف بعقدة عدم ارتوائه من معين الدراسة والتحصيل وعدم استقراره المهني امام إدارة الجزيرة التي أعادته مؤخرا إلى الشاشة بعد توقيفه عنها لمدة طويلة، يعاني من انفصام في الشخصية والتحليل، إن سلمنا جدلا أن له تحليلا بالسرقة… عفوا بالسليقة، حيث في الوقت الذي ينتقد التطبيع تراه أشد المدافعين عن فلسطين رغم علمه وعلم الجميع بالزيارة التي قام بها مؤخرا محمود عباس لبيت وزير الدفاع الاسرائيلي…

نقول لريان ارتدِ لباسا يليق ومقاسك المناسب لك، فرحم الله من عرف قدر نفسه، ومن كان بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجارة، أما المغرب أو المغاربة أو الصحافيون المغاربة فهم عنك بعيدون بعدا جافيا، أما الردّ على تراهاتك وخزعبلاتك فهي تعبر عن حالها ومستواها اللغوي وحمولاتها اللفظية الماتحة من حقيقة وواقع ومستوى صاحبها الذي يحتاج إلى محطة تنظيف وإعادة تربية ومراجعة للذات… فقد يردّ مثقف على مثقف آخر، وقد يرد مفكر على مفكر آخر، وقد يرد صحافي على صحافي آخر، لكن والحالة هاته فإنه لا يليق بالصحافيين المغاربة الرد عليه ليس خوفا منه أو عجزا عن مجاراته ولكن لكونه ليس من مقام الرد فالصحافي يرد على صحافي… أما نحن فلقد كشفنا جزءا من حقيقة هذا الشخص ولم يكن ردا أو حتى مجاراة هذه الموجة الصغيرة التي نتركها لمن يليق بمستواه وحقينته الفارغة…

تعليقات (0)
اضافة تعليق