يُعدّ إسماعيل بوعيون واحدًا من أبرز الأسماء الشابة الصاعدة في سماء كرة القدم المحلية، بما يتمتع به من موهبة فطرية ومهارات تقنية عالية، جعلت المتتبعين يتنبأون له بمستقبل واعد في الميادين الكروية.
إسماعيل، من مواليد سنة 2009، يشغل مركز “مدافع متقدم”، ويتميز بأداء متوازن يجمع بين القوة والذكاء والروح الرياضية العالية داخل وخارج الملعب. ومن يشاهده يدرك أنه مشروع لاعب كبير إذا واصل الاجتهاد والانضباط على النهج نفسه.

انطلقت مسيرة بوعيون في سن مبكرة، حيث لعب لعدة جمعيات محلية، منها جمعية مستقبل أجيال هوارة وأمجاد هوارة لموسمين، ثم شباب هوارة لفئة الناشئين. كما خاض اختبارًا مع فريق حسنية أكادير، وتم اختياره مبدئيًا، غير أن المناداة عليه لم تتم في تلك المرحلة.
ويرى المتتبعون أن الدعم المتواصل من والده عابيد بوعيون كان له أثر كبير في صقل موهبته وتعزيز ثقته بنفسه، فيما يواصل إسماعيل اليوم حلمه بالالتحاق بأحد الأندية الوطنية لتحقيق هدفه المنشود في بلوغ عالم الاحتراف.