نفت الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (ISA)، في بلاغ رسمي، صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن إنشاء شبكة للمثليين ضمن فعاليات منتدى علم الاجتماع المرتقب تنظيمه بمدينة الرباط، ووصفت تلك المزاعم بـ”المضللة والزائفة”، مؤكدة أنها تشوّه طبيعة وأهداف النقاشات العلمية المزمع تنظيمها في إطار المنتدى.
وأكدت الجمعية، وهي هيئة علمية عالمية تضم 68 لجنة بحثية ومجموعة عمل وموضوعاتية، أن ما يتم ترويجه حول “دعم المثليين في الرباط” لا يمتّ بصلة لحقيقة ما يجري، موضحة أن المنتدى يندرج ضمن أنشطتها الأكاديمية والعلمية التي تعزز البحث السوسيولوجي في مختلف أنحاء العالم، وتشجع على دراسة الظواهر الاجتماعية الحديثة، بما فيها دراسات النوع والجنسانية، باعتبارها مجالات بحث علمي مشروعة.
وأشار البلاغ إلى أن الجمعية، بتنسيق مع الهيئة السوسيولوجية المغربية، ترفض رفضًا قاطعًا ما وصفته بـ”الادعاءات المغلوطة” التي يتم ترويجها، والتي تسعى إلى تحريف طبيعة الأنشطة الأكاديمية التي يؤطرها المنتدى، وضرب مصداقية النقاشات العلمية الرصينة التي يتم التداول فيها داخل المؤسسات البحثية العالمية.
وشددت الجمعية على التزامها الدائم بتعزيز حوار علمي منفتح ومحترم بين الباحثين من مختلف السياقات الثقافية والاجتماعية، مع الاحترام الكامل لتنوع المجتمعات التي يشتغل فيها السوسيولوجيون حول العالم.