بقلم: مصطفى شكري
قام موسى السعدي الكاتب العام للحزب الديمقراطي الوطني بالتصدي لمحاولة انقلاب على الشرعية الديموقراطية والحزبية التي يقودها بعض المنتحلين لصفات حزبية متقادمة تحت اسم “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الاستثنائي” علما أن السلطات الوصية قامت بتاريخ 23 يوليوز 2021 بتسليم السيد موسى السعدي وصل إيداع يؤكد صفته ككاتب عام للحزب الديمقراطي الوطني بناء على القانون التنظيمي المتعلق بالاحزاب السياسية حيث تضمن الوصل تصريحات بالتغيير الطارئ على النظام الأساسي للحزب وبرنامج وكذا التغييرات التي طالت أجهزته المسيرة (اللجنة المركزية والمكتب السياسي) وانتخاب موسى السعدي كاتبا عاما للحزب بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني بتاريخ 14 يوليوز 2021 بتمارة.
تجدر الإشارة إلى أن موسى السعدي الكاتب العام للحزب الديمقراطي الوطني سبق وأن وجه رسالة إخبارية للسيد وزير الداخليه والتي تضمنت قرار تجميد نشاط خالد البقالي من جميع أجهزة الحزب وتجريده من صفة النائب الأول وذلك بعد تسجيل القيادة الحزبية لعدة خروقات خطيرة قام بها بعض اعضاء المكتب السياسي خلال الحملة الإنتخابية الوطنية الأخيرة ومنها بالخصوص انتحال شخصية الكاتب العام وعدم احترام مبادئ الحزب وهو ما أدى إلى اختلالات مؤسفة داخل صفوف الحزب خلال تلك المرحلة الحاسمة طبقا لما جاء في الرسالة الاخبارية. وللحديث بقية