الزهاري على رأس منظمة حقوقية دولية

أعلن التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (عدل) عن تشكيل عدد من الفروع القطرية لمنطقة شمال إفريقيا بعدد من الدول تدشينا لبرنامجه لسنة 2024.
وتم تعيين الناشط الحقوقي محمد زهاري أمينا عاما لسكرتارية المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا، بعدما سبق أن شغل مهمة الأمانة العامة لفرع التحالف بالمغرب منذ سنة 2016.
وتم اختيار أمناء عامين للفروع القطرية والتي ضمت ست دول، خالد الطرابلسي من المغرب، أحمد بن الطاهر القلعي (تونس)، أيمن محمود (السودان)؛ محمد احمد الحاج سيدي (موريتانيا)؛ عبدالرؤوف علي قنبيج (ليبيا)، محمد حنفي الشنتناوي (مصر). حيث تم تكليفهم بتشكيل فروع للتحالف بدولهم، وقد جرى التحضير لهذا العمل التنظيمي ضمن برنامج التحالف منذ بداية يناير الحالي.
وعقدت سكرتارية منطقة شمال إفريقيا عن بعد أول اجتماع تحضيري للمكتب الإقليمي وفروعه بتاريخ 25 يناير 2024،برئاسة رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات،وتم خلاله تقديم الأمناء العامين القطريين وأعضاء السكرتارية الإقليمية،والذي خلص إلى دعوة الفروع لتنظيم أنشطة وفعاليات فكرية، والتحضير لتنظيم مؤتمر دولي للمكتب الإقليمي، وإصدار تقرير حقوقي سنوي لرصد الانتهاكات وتقييم وضعية حقوق الإنسان والحريات بالمنطقة، وجرد مبادرات التحالف التي تم اتخاذها للتصدي لهذه الانتهاكات والتجاوزات.
وأوصى المجتمعون بضمان تمثيلية أوسع للمرأة بفروع المنطقة وتعزيز الشراكة المجتمعية، والدعوة إلى سيادة القانون والعدالة وعدم الإفلات من العقاب،ورفع الوعي الحقوقي وتعزيز ونشر السلام،والإسهام في إيقاف الحروب والصراعات بالمنطقة، واتخاذ المبادرات الكفيلة بإيجاد الحلول واعتماد آليات الحوار وتعزيز حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب الحاضرون بمضاعفة الجهود المبذولة على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي من أجل إرساء حقيقي لمجتمعات خالية من الصراعات وتنعم بالسلام.
يعد التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (عدل)، منظمة عالمية غير ربحية يعمل بطريقة مستقلة وشفافة تأسس في العام 2009 وتم الإعلان عنة رسميا بفرنسا العام 2014، ويتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى الأمم المتحدة ECOSOC منذ العام 2017، يتكون من العديد من النشطاء والمتطوعين من مختلف أنحاء العالم ولديه مكاتب وممثلين بالعديد من الدول.

اترك رد