ذكرت مصادر مطلعة لجريدة “بالواضح” أن مجلسي البرلمان يعرفان دينامية غير مسبوقة وتنسيقا دقيقا بين رئيسي البرلمان راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، وخاصة على مستوى الديبلوماسية البرلمانية إذ سيترأس كل من الطالبي وميارة وفدا برلمانيا هاما للمشاركة في أشغال واجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي يستضيفها البرلمان الاسباني خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 30 نونبر 2021 بالعاصمة مدريد.
وستجتمع هيئات الاتحاد البرلماني الدولي، بما فيها المجموعات الجيوسياسية والمجلس الحاكم واللجان الدائمة، فضلاً عن منتدى البرلمانيات ومنتدى البرلمانيين الشباب، حضورياً لأول مرة منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وسيشارك المئات من أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي من جميع أنحاء المعمور في أكبر تجمع للبرلمانيين في العالم، وستتمحور الأشغال حول التحديات المعاصرة للديمقراطية وكيفية التغلب على الانقسام وبناء المجتمعات. كما سيناقش أعضاء الاتحاد البرلماني الدولي دور البرلمانات في معالجة إشكاليات تراجع ثقة، وتزايد الانقسامات، وانتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ستُتاح للبرلمانيين الفرصة لتبادل الأفكار بشأن كيفية التواصل مع المواطنين بشكل أكثر نجاعة لضمان صنع قرارات فعالة وتشاركية والحصول على تمثيلية حقيقية، فضلا عن كيفية التعامل مع التهديدات التي يتعرض لها البرلمانيون، سواء أكانت تهديدات مادية أو إلكترونية.
وسيطلق الاتحاد البرلماني الدولي، خلال هذه الدورة، العديد من الآليات الجديدة للبرلمانيين، منها دليل وضع قوانين مُراعية لمقاربة النوع أُعدّ بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وتقرير إقليمي عن التحيز الجنسي وأعمال التحرش والمضايقة والعنف ضد المرأة في البرلمانات في إفريقيا، ومبادئ توجيهية للبرلمانيين بشأن المقاربة الميزاناتية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى الاطلاع على مشروع قرار بشأن تشريعات تتعلق بمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم جنسياً عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
كما يُتوقع خلال هذه الدورة انضمام أربع منظمات جديدة وهي اللجنة البرلمانية المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، والشبكة البرلمانية الدولية للتعليم، والمنتدى البرلماني المعني بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، ومنظمة فرسان مالطة، وذلك كأعضاء مراقبين دائمين للاتحاد البرلماني الدولي الذي يبلغ عددهم حالياً أكثر من 70 مراقباً.
كما ستعرف هذه الدورة الانطلاقة الرسمية للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، التي تمثل 120 بلداً. واعتماد استراتيجية جديدة للاتحاد البرلماني الدولي للفترة 2022-2026. والتي ستركز على أولويات العمل بشأن تغير المناخ، والديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والسلام والأمن، والتنمية المستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن كل من السيدين راشيد الطالبي العلمي والنعم ميارة، اتفقا في لقاءات مختلفة على تعزيز الشراكة بين مجلسي البرلمان وتكثيف التنسيق في مجالات مراقبة العمل الحكومي وتقييم السياسات العامة والعمومية والتشريع، والديبلوماسية من أجل بلوغ أقصى مراتب النجاعة البرلمانية خلال الولاية التشريعية الحالية وتكريس مبدأ برلمان واحد بمجلسين..
آخر الأخبار
- حموشي يتباحث بأكادير مع نظيره الإسباني
- الفيفا تقر تعديلا يمنع انتقال أي لاعب من أي بلد ليس عضوا في الأمم المتحدة
- مجلس السلم والأمن الافريقي يدين بشدة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة واستخدامها من قبل الجماعات المسلحة والمتمردة
- المغرب والبنك الدولي يبحثان بواشنطن تعزيز التعاون بينهما
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب: بين الإيجابيات والسلبيات
- نزيف (2)
- ..الإعلام المهزوم !!
- «ربيع المسرح بتارودانت» في دورته الثانية يستقطب وجوها فنية وجمهورا عريضا
- أكادير.. افتتاح الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني
- استنفار أمني بسبب تسرب غاز خنق عشرات من تلامذة الحي المحمدي بالدار البيضاء