قال رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج والمحلل في القضايا الوطنية والدولية رضوان القادري إن ما تفضل به الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية صونا للمكتسبات التي راكمتها المملكة على مدى عقود خلت.
وأضاف القادري في تصريحات خص بها جريدة “بالواضح” بأن هذا القرار الملكي الحكيم تجسيد لمدى العناية الملكية التي ما فتئ يوليها جلالته للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، فضلا عن التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية كما أشار إلى ذلك بلاغ الديوان الملكي.
وأوضح رئيس جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج أن بيان الديوان الملكي كان واضحا في الاشارة أن الموروث الثقافي الامازيغي رصيد مشترك لجميع المغاربة بدون استثناء.
واستطرد القادري إلى أن هذا القرار الملكي من شأنه تعزيز الذاكرة الأمازيغية وترسيخ هذه الهوية الوطنية ومعرفة تاريخ السنة الامازيغية أكثر، في زمن اقتحام العولمة والانصهار الثقافي بين الأمم والحضارات.