وسط كاميرات القنوات العالمية وخلال أبرز لحظات التتويج رفع عميد المنتخب الافواري سيرج أوري العلم المغربي بمنصة التتويج بالكأس القارية الثالثة في تاريخ المنتخب العاجي وسط حضور الرئيس الافواري الحسن واتارا وحرمه، ورئيس الفيفا جياني انفانتينو، ورئيس الاتحاد الافريقي باتريس موتسيبي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فلقد قام عميد المنتخب الافواري، بما له من رمزية خاصة وقوية في تمثيل منتخب بلاده، بدوره شرفية بمحيط الملعب الحسن واتارا رافعا علم المملكة المغربية وذلك اعترافا بجميل المغرب والمنتخب المغربي الذي كان لانتصاره على نظيره الزامبي خلال الجولة الثالثة والاخيرة من دور المجموعة من دور حاسم في تأهل المنتخب الافواري إلى الدور الثاني بعد أن كان حظوظه شبه معدومة على إثر هزيمته القاسية التي مني بها أمام نظيره الغيني الاستوائي بواقع أٍبعة أهداف دون رد، قبل أن ينتفض العاجيون في الأدوار المتقدمه مباراة بعد أخرى إلى أن حقق اللقب الافريقي على أرضه وأمام جمهوره.
وكان المنتخب المغربي قد حقق آخر انتصار له في دورة ساحل العاج على نظيره الزامبي بهدف حمل توقيعه المايسترو حكيم زياش، قبل أن يتعرض الأخير لإصابة منعته من إتمام اللقاء والمشاركة في مباراة خروج المغلوب أمام البافانا بافانا الذي عرف كيف يستغل هذا الغياب إلى جانب غياب الجناج الهجومي سفيان بوفال لينتصر بهدفين نظيفين بعد اهدار ركلة جزاء في فترة حاسمة للظهير الأيمن أشرف حكيمي.
وتركت هذه الأجواء الدراماتيكية تأثيرا عميقا في نفوس الإفواريين الذين كانوا يمنون النفس من أجل ذهاب المنتخب المغربي إلى أبعد الأدوار في المنافسات الافريقية.
