بقلم:عبدالعزيز ملوك
مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله عشية اليوم بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وفي خطاب سامي ألقاه جلالته أمام أعضاء البرلمان بغرفتيه،أكد جلالة الملك أن المغرب يمر في قضية الصحراء من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا.
وأضاف جلالته بعد التنويه بالقرار السيادي الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمملكة ولمغربية الصحراء أن المغرب انتقل من مقاربة رد الفعل إلى الأخذ بزمام المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية.
وافتتح جلالته بالاية الكريمة: “وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا”. صدق الله العظيم.
جلالة الملك شدد شدد على ضرورة الحيطة والحذر والتصدي لمناورات الخصوم،وضرورة تضافر جهود كل مؤسسات الدولة والقوى الحية والأنفاس الحرة للتنسيق بينها من أجل إضفاء النجاعة على أدائها في ملف الوحدة الترابية للمملكة.