أعلنت المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها الأميرة لمياء الصلح، عن تنظيم دورة تكوينية وطنية لفائدة المترشحين للمباراة الوطنية الموحدة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك يومي السبت والأحد 18 و19 أكتوبر الجاري، بمعهد محمد السادس للتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
ووفق بلاغ للمنظمة العلوية، فإن هذه المبادرة تندرج في إطار التزام المنظمة بدعم الإدماج المهني وتعزيز تكافؤ الفرص للأشخاص في وضعية إعاقة، عبر تمكينهم من أدوات معرفية ومنهجية تساعدهم على الاستعداد الجيد لاجتياز الاختبارات الكتابية والشفوية للمباراة الموحدة.
وتهدف الدورة إلى تعزيز كفاءات المشاركين في فهم الإطار القانوني والتنظيمي للمباراة، وتقوية مهاراتهم في منهجية الإجابة وصياغة المواضيع، إلى جانب تنمية الثقة بالنفس وتحسين تدبير الوقت أثناء الامتحانات.
ويشارك في هذه الدورة نحو 80 مترشحا ومترشحة حضوريا من حاملي الإجازة فما فوق والتقنيين المكفوفين، مع إتاحة المتابعة عن بعد لأزيد من 200 مشارك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين يشرف على تأطير فقراتها نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين.
ويؤطر الدورة كل من الدكتور فؤاد مسرة، أستاذ باحث في القانون العام، الذي سيتناول محور الإطار القانوني والمؤسساتي، والدكتورة سارة حميدي، أستاذة متخصصة في تقنيات المنهجية والامتحانات الكتابية، والدكتورة كوثر أمين، باحثة في القانون الإداري بمحور الوظيفة العمومية، إلى جانب الأستاذ أحمد الطهاري، الأخصائي النفسي المكلف بمحور الدعم النفسي والتحفيز الذاتي.
ويشكل هذا الموعد التكويني محطة أساسية في مسار دعم الكفاءات من ذوي الإعاقة وتمكينهم من الولوج إلى الوظيفة العمومية.
