انطلاق اشغال منتدى البرلمانيين الشباب من الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية بمراكش

بالواضح

انطلقت صباح يومه الاثنين 29 ماي الجاري بعاصمة النخيل مراكش، أشغال منتدى البرلمانيين الشباب الأحزاب الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية، الذي ينظمه الفريق الاشتراكي–المعارضة الاتحادية– بالبرلمان المغربي، بشراكة مع الشبيبة الاتحادية وشبكة مينا لاتينا.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي قامت بتسيير أشغالها خولة لشكر، حضور الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، الذي أكد على أهمية هذا المنتدى الذي يجمع اشتراكيين ديموقراطيين شباب قصد التواصل وتبادل وجهات النظر وخلق علاقات مباشرة، وهو شيء إيجابي، بل وحيوي، بحضور ومشاركة وفود من البرلمانيين الشباب من شتى البلدان، من افريقيا، وأمريكا الجنوبية، وآسيا، وأوروبا.

وأضاف ادريس لشكر، أن تمكين الشباب في الأحزاب من التمرس على السياسية الحقة “ضرورة حتمية لضمان استمرار وتجدد مشروعنا المجتمعي” مؤكدا اقتناعه بأن هذا التمرس يمر بالتأكيد عبر الترشح للانتخابات وتمثيل المواطنين محلياً أو وطنياً، ولكن كذلك عبر الانفتاح على العالم والتمرس على العلاقات الدولية. فالعالم اليوم مطالب بالإجابة على أسئلة وإكراهات تتجاوز قدرات وإمكانيات البلد الواحد، ولو كان قوة عظمى يشير المتحدث ذاته.

وشدد لشكر، على أنه لا أدل على ذلك ما أبانت عنه جائحة “كوفيد-19″ على صعيد العالم من كون المخاطر التي كنّا نتأهب لمواجهتها ونتسلح لحماية أنفسنا وأوطاننا منها لن تكون هي المخاطر التي قد تفتك بالبشرية. فالتهديد الأكبر على حياتنا جاءنا من كائن مجهري لا يميز بين فقير وغني، ولا أبيض أو أسود، ولا يَأْبَهُ بالحدود. لذلك فأي حرب ضده كانت تستدعي مجهوداً مشتركا للبشرية جمعاء على مستوى البحث العلمي والتعاون اللوجستي، والتشاور، والتدبير الاقتصادي، والاجتماعي. يضيف الأستاذ لشكر.

وتابع الزعيم الاتحادي في كلمته “إلا أن ما لاحظناه هو العكس تماماً، حيث ساد الارتباك في التعاطي مع الجائحة في الأسابيع الأولى سواء على مستوىحكومات دول عظمى وتكتلات قارية أو حتى منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة بمجلس الأمن وكل منظماتهاالموازية، الشيء الذي يدل على أننا غير مؤهلين للتعاطي مع هذا النوع من المخاطر وأننا لم نرتق بعد لتجاوز أنانياتنا الفردية أو الوطنية في حل هكذا أزمات، خاصة بعد تنامي الشوفينية والعنصرية لدى مجتمعات الدول العظمى في العقدالأخير.”

وأشار المتحدث، إلى أن نفس التحدي يفرضه علينا التغير المناخي الذي أصبح مند بداية الألفية الثالثة قضيةً تسترعي انتباه الجميع نظرا للمخاطر المهولة والمتعددة التي يسببها هذا التغير على حياة الإنسان والبيئة ومن يعيش داخلها من كائنات حية. وأصبحت الدول تسعى إلى نهج نمط تنمية مستدامة يحفظ التوازن بين تداعيات التطور الاقتصادي والاجتماعي المتسارع من جهة، وبين مستلزمات المنظومات البيئية من أجل ضمان العيش السليم للمواطنين والمواطنات اليوم وفيالمستقبل، من جهة ثانية.
وأوضح ادريس لشكر، أن هذه الظواهر لها تبعات أقوى من الحروب والأزمات الاقتصادية، وتدفعنا بالتالي لمساءلة منظماتنا الدولية والإقليمية التي عجزت عن التعامل مع هذه الأزمات الجديدة بكل المقاييس. مضيفا “فإذا كانت البشرية قد أبدعت جهازا كعصبة الأمم إبان الحرب العالمية الأولى لتفادي الحروب في أوروبا ثم طورت هذا الإطار إلى منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لطي صفحة الإمبريالية ونشر قيم حقوق الإنسان والحريات، فإننا اليوم محتاجون لتطوير هذا الإطار مجددا سواء منحيث هيكلته أو صلاحياته وحتى أهدافه.”
وأكد لشكر ”أننا محتاجون لتعاقد عالمي جديد يتجاوز الدفاع عن الحقوق السياسية والسوسيو–اقتصادية والثقافية إلى الدفاع عن حقوق الكوكب والأجيال الصاعدة، وإلا فإن هذه الأزمات ستصبح الضربة القاضية على منظمة تتعالى مند مدة الأصوات المنددة بعجزها عن الدفاع على القيم التي أسست لأجلها. لذلك فمبادرة مثل هاته هي فرصة سانحة من أجل الترافع في هذا السياق.

أما على المستوى الاقتصادي العالمي، يؤكد الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي، “ أننا دخلنا في أزمة اقتصادية فريدة من نوعها، أزمة بدأت مع جائحة كوفيد-19، وتفاقمت مع الحرب الروسية–الأوكرانية والجفاف وتكرار الظواهر المناخية المدمرة. وهذا ما يجعلنا اليوم أمام أقوى أزمة اقتصادية يواجهها العالم في المئة سنة الماضية. مسجلا أن الانغلاق على الذات وتغليب السياسات الحمائية (الشوفينية) في هذه الظروف، أصبح هو الحل السهل الذي لجأت له أغلب الدول، ولكنه حلٌ غير مستدام بالنظر إلى الترابط الذي يطبع مجتمعاتنا واقتصاداتنا. لذلك فنحن لسنا مضطرين للاختيار بين الليبرالية المتوحشة من جهة والشوفينية من جهة أخرى.
وشدد الاستاذ ادريس لشكر، على أنه من الممكن إعادة النظر في طرق وسلاسل الإنتاج مستحضرين ضرورة ضمان السيادة الغدائية وتأمين حد أدنىمن الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات وخفض بصمة الكربون للسلع، و تجاوز منطق السلع الأرخص لصالح السلع الأجود والأكثر استدامة بيئيا واجتماعي.
واعتبر المتحدث، أن هذا المشروع هو الذي يجب أن نترافع عنه كاشتراكين والاشتراكين الديموقراطيين فانبعاث المشروع التقدمي الاشتراكي أمر حتمي.


وشدد لشكر، أن تجربة بعض البلدان خاصةً بأمريكا اللاتينية، تؤكد أن الاشتراكية ابتكرت طرقا أعطت نتائج جد مفيدة، كما أن مانعيشه منذ جائحة “كوفيد-“19 أظهر بالملموس الحاجة الملحة للدولة الاجتماعية الحامية للفئات الأضعف والداعمة والمؤطر للاستثمار المنتج والمشغل والمبدع والملتزم باحترام التوازن البيئي والاجتماعي.
وسجل أن، هذا الأمر هو الذي سارت عليه بلادنا بفضل التوجيهات الملكية التي أكدت مند البداية على الحماية الاجتماعية، وهو الأمر الذي ترجمته صناديق الاقتراع في العديد من الدول الصاعدة. وأضاف “أن هذا المنتدى لابد أن يلعب دورا في الإسهام في تقوية المشروع الاشتراكي الديموقراطي التقدمي عبر تقديم إجابات عن أهم التساؤلات الراهنة كقياديين شباب قادرون على ابداع وتنفيذ سياسات تقطع فعلياً مع الممارسات التقليدية وهي: هل تمكن المنتظم الدولي من تحديد جميع الحقوق ام هناك حاجة إلى تعزيز ترسانة حقوق الانسان بحقوق جديدة؟ وماهي الاجراءات والتدابير للحد من معظلة التغير المناخي وبحث مشروع الاقتصادي والاجتماعي يحقق التنمية المستدامة؟ كيف يمكن تحقيق الرفاه والحفاظ على الكوكب للأجيال القادمة وارساء مجتمع حداثي عقلاني؟ وكيف يمكن ترسيخ المناصفة والمساواة وضمان كرامة الانسان.؟
ودعا ادريس لشكر، إلى مأسسة هذا الاطار والتنسيق بشأنه وتعزيز العمل به قصد مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وخلص لشكر، الى ان الترافع عن المشروع التقدمي الاشتراكي الديموقراطي هي مساهمة قيمة في المجهود الترافعي الذي تقومه به الأممية الاشتراكية خاصةً مند مؤتمرها الأخير في مدريد وتجديد هياكلها وتولى رئاستها قائد شاب هو بيدروسانشيز.
وأشار إلى أن هذا العمل سيعزز الرابطة التقدمية كشبكة التي تحتفي بعقدها الأول هذا الشهر والتي يجتمع مجلسها ببروكسل نهاية الشهر المقبل.

وتميزت كذلك الجلسة الافتتاحية بكلمة رئيس الفريق الإشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، عبدالرحيم شهيد، الذي أكد على ضرورة رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتوجه نحو المستقبل بكل أمل وتفاؤل. واستعرض شهيد أهمية المنتدى والسياقات العامة التي ينعقد فيها.
وأوضح شهيد، أن العالم يعيش منذ السنوات الأربعة الأخيرة تحولات عميقة، بدأت بوادرها تظهر بجلاء مع انتشار الوباء العالمي، الذي بدأ معه أن النظام العالمي لم يكن في مستوى مواجهة الأزمات والتحديات المباغتة. مضيفا ” عشنا جميعا أزمة صحية أبانت عن أزمة أكثر عمقا، وهي الأزمة الإنسانية، وكان من أبرز سماتها غياب التضامن بين الأنظمة، بل بروز تنافس كان شعاره البقاء للأقوى اقتصاديا والأكثر اكتفاء واستقلالية، بينما تفاقمت وضعية الأنظمة والمجتمعات الضعيفة.”
وسجل شهيد أنه من أبرز سمات الأزمة الصحية بروز هشاشة الأنظمة الصحية والحماية الاجتماعية في العديد من البلدان، وتراجع الحقوق والحريات في سلم الأولويات، حيث عشنا أزمة الحق في الصحة والحق في السكن، والحق في التنقل، وحقوق الفئات الهشة كالأشخاص المسنين، وعديمي المأوى.

كما تفاقمت معضلة الفقر المدقع وهشاشة سوق الشغل، وتعرت هشاشة أنظمة التعليم العمومي بسبب ضعف الموارد المخصصة له، لكن في المقابل، برزت الفرص التي يتيحها الولوج إلى التكنولوجيا الجديدة وفرص الابتكار في خلق مقاولات تعتمد على نمط مختلف من الإنتاج والتسويق، أصبحت معها الأنماط الكلاسيكية غير قادرة على التنافس. يضيف شهيد.
وأشار المتحدث، إلى أن النهوض بالعمل التنسيقي بين القوى البرلمانية وتحقيق التراكم صار هدفا ملحا، وذلك بإبداع المبادرات الرامية إلى تقوية التعاون لمجابهة هذه التحديات، وتكثيف التنسيق والتشاور بين البرلمانيين فيما يخص القضايا المشتركة الملحة، عبر تبادل الرؤى والخبرات والتجارب بشأنها.
وأضاف شهيد، أن هذه المبادرة تعتبر جزء مهما في سياق التراكمات التي حققها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والفريق الاشتراكي على مستوى المؤسسات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف، وعلى رأسها الاتحاد البرلماني الدولي، أو على مستوى المنظمات السياسية الدولية، وخاصة الأممية الاشتراكية ومنظمة التحالف التقدمي. ولن نذخر أي جهد من أجل مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون بين مختلف مكونات الأسرة الاشتراكية والاشتراكية الديمقراطية لترسيخ مبادئ الحرية والعدالة والتضامن في مختلف أرجاء المعمور.
وتابع شهيد في كلمته، “ولذلك، حرصنا في برنامج المنتدى على طرح كل القضايا الراهنة للنقاش، من أجل تبادل المعرفة والخبرة مع نظرائنا من مختلف البلدان ومد جسور التعاون معها، وإشراكها من أجل التأثير بشكل أكثر فعالية في القضايا التي تهم الإنسانية، من قبيل آليات تعزيز الأمن والسلم وتعزيز المسارات الديمقراطية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والهجرة، والتنمية المستدامة، والبيئة، والطاقات المتجددة، وقضايا النوع والمساواة، والحقوق والحريات والشباب. “
و ذكر “أننا مؤمنون بترابط جميع هذه القضايا، وبإمكانية رفع التحديات من طرف الأجيال الجديدة من السياسيين ومختلف الفاعلين، التواقين إلى تحقيق السلم والعدالة الاقتصادية والاجتماعية. ويظل هدفنا هو إضفاء الفاعليةوالتأثير على أدوارنا ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحقوق والحريات واستتباب السلم الأمن والاستقرار.”
وخلص شهيد، الى ”أن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية بمجلس النواب يأمل أن نستمر في نفس التنسيق والتعاون كي نجعل من هذا المنتدى الدولي لقاء دوريا نعمل جميعا من أجل توفير كل الشروط الضرورية لاستمراريته وتطويره في المستقبل.
من جهته، أكد أيوب الهاشمي، المنسق التنفيذي للشبيبة الاشتراكية الدولية، أن شبكة المينا لاثينا تأسست سنة 2019 بمبادرة شبابية من كل شبيبة حزب التكتل الديموقراطي التونسي والشبيبة الاتحادية المغربية وعدة شبيبات حزبية أخرى من كل من منطقة شمال إفريقيا-الشرق الاوسط ومنطقة أمريكا الجنوبية والوسطى والكاريبي لتصبح اليوم أول وأكبر شبكة دولية للتنسيق السياسي ما بين شبيبات الاحزاب المنتمية لهاتين المنطقتين.
وأضاف “لقد كانت الرغبة في خلق جسر من التواصل المباشر والمستمر بغض النظر عن أي تشابه أو اختلاف ودون وسيط هي الدافع المحرك لإنشاء الشبكة بالإضافة الى تقارب أشكال التحديات التي تعيشها دول الجنوب وهو ما سيتم ترجمته على أرض الواقع انطلاقا من الملتقى الدولي الأول للشبكة بمدينتي الرباط طنجة سنة 2021 بحضور كل من الكاتب العام للشباب الاشتراكي العالمي والكاتبة العامة للشباب الاشتراكي الاوروبي والذي كان فرصة مهمة للتبادل والتعلم من التجارب المختلفة خاصة بعد فترة جائحة كورونا لتأتي بعده مباشرة الزيارة الميدانية الاولى للشبكة بدولة المكسيك لكل من حزبي مورينا وحزب PRD، ثم قامت الشبكة مباشرة بعد الزيارة وتحديدا مارس 2022 بتنظيم الملتقى الدولي الثاني حول التحديات البيئية بكل من مدينتي مراكش ورزازات بحضور رئيس ومكتب GGY و19 منظمة شبابية اشتراكية وبيئية من انحاء المعمور”.

كما نظمت الشبكة بعدها الزيارة الميدانية الاولى للبرلمانيين الشباب بالمغرب والتي كانت المنطلق للحدث الذي نعيشه اليوم دون اغفال الزيارة الميدانية لأحزاب وبرلمانات الاكوادور كولومبيا والدومينكان برئاسة الاخت خولة لشكر نائبة رئيس الأممية الاشتراكية .
وأكد أيوب الهاشمي، أن العالم الذي نعيشه اليوم والذي يعرف نزاعات مسلحة بعديد بقاع العالم وأزمات غذائية ومعدلات مرتفعة للتضخم والذي يؤثر على الشباب بشكل أكبر لا يمكن الا ان يكون دافعا للمزيد من التشبيك والتعاون والتواصل الدائم كما ان كل التحديات تؤكد ضرورة تقوية حضور الفكر الاشتراكي الديموقراطي كجواب حقيقي عليها.
وشدد المتحدث، “اننا اليوم في افتتاح اكبر واول لقاء دولي للبرلمانيين الاشتراكيين الشباب بحضور ما يزيد عن 70 مشاركة ومشارك وهو شيئ تتشرف الشبكة ان تكون جزءا منه الى جانب الفريق الاشتراكي والشبيبة الاتحادية وهو نمودج لأشكال التعاون الممكنة بين الضفتين وللتعاون جنوب جنوب وايضا فضاء للتواصل المباشر ومن هنا تجدد الشبكة شكرها لكل المساهمين في انجاح هذه المحطة المهمة والتي من المؤكد انه سيكون لها ما بعدها كما تتمنى نجاح اشغالها وتتمنى لكل الحاضرين مقاما جميلا بمدينة مراكش العالمية”.
ويهدف هذا المنتدى إلى توفير فضاء مفتوح أمام السياسيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين من جميع أنحاء العالم، بهدف التفكير المشترك، في إطار القيم المشتركة والإنجازات التي تم تحقيقها، لبلورة مقترحات تجعل من السياسات العمومية أكثر إدماجا لجميع الفئات وقادرة على الحفاظ على موارد الكوكب.

كما يهدف هذا المنتدى إلى تشجيع البرلمانيين الشباب على مناقشة هذه القضايا وتحليلها واقتراح حلول مبتكرة وفعالة، من خلال استغلال مهاراتهم في استخدام التكنولوجيات الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي لتعبئة وزيادة وعي الأطراف الفاعلة الأخرى حول هذه القضايا المهمة، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والبيئة والمساواة بين الجنسين. كما يمكنهم أخذ الريادة في هذه القضايا من خلال مقاربات وأدوات جديدة، مع تطوير الشراكات الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف المنتدى إلى تمكين البرلمانيين الشباب الذين هم في فترة ولايتهم البرلمانية الأولى، من الانفتاح على مختلف المقاربات الدولية، واستلهام الأفكار وإلهام نظرائهم من جميع مناطق العالم. كما يوفر فرصة للتواصل والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع التي تهم الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين في جميع أنحاء.

اترك رد