بالفيديو. سلفي مصري يهاجم بنكيران بدعوى تخطيطه لإسقاط الملك!!
هاجم محمود عبد الرزاق الرضواني، أحد شيوخ السلفية المصريين، حزب العدالة والتنمية المغربي هجوما لاذعا إلى حد وصفه بـ”السرطان الإخواني الذي ينخر داخل المغرب”، داعيا الحكومة المغربية إلى التبرؤ من فكر حسن البنا حتى لا يحل “الخراب بالمغاربة”.
وقال الشيخ السلفي في حلقة من سلسلة حلقات خصصها للمغرب بعنوان “مكر الإخوان لإسقاط الحكم الملكي في المغرب” إن رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، كان يخطط لتهميش دور الملك في أفق “إسقاطه والقضاء عليه والإمساك بالحكم”.
ودافع الرضواني عن أصحاب الفكر الوهابي، وقال إن “المغرب شغلها الشاغل الحقد الدفين على هذه الدعوة (الوهابية)”، واعتبر أن المذهب الوهابي هو الذي حافظ على عقيدة التوحيد، في حين أن “الإخوان” عاشوا على مشروع “الشيطان والماسونية الآثم، أدى بهم إلى الدمار والخراب” على حد زعمه.
واعتبر الإخوان “ماسونيين”، وأن حسن البنا “ادعى النبوة بصمت دون أن يصرح ذلك صراحة”، وقال إن المغرب “في حرج شديد جدا”، ولم يتكلم إلا لإحساسه بخطورة الوضع فيه، وأشار إلى أن “إخوان المغرب” (يقصد حزب العدالة والتنمية) “ضحكوا على الشعب المغربي وجعلوا الناس يثقون فيهم، وهم في الحقيقة يدبرون لشيء آخر (الاستيلاء على الحكم)”.
وقال الشيخ السلفي المعروف كرهه للإخوان المسلمين، إن حزب رئيس الحكومة المغربي “ينخر في مؤسسات الدولة حتى يستولي على الحكم”، مؤكدا على أن هذا المخطط يجعل المغرب في خطر “بمن فيهم الملك وقيادات الجيش والأمن الوطني”.
ودعا المغاربة إلى أخذ الحيطة والحذر والانتباه من “خطر هؤلاء (العدالة والتنمية) إن لم يعلنوا البراءة من فكر البنا التكفيري”، وقال: “لا تأمنوا لهم لأنهم يكفرونكم”.
كما دعا المصريين ورئيس الانقلاب السيسي لعدم الذهاب للمغرب؛ “لأن الإخوان هناك في قمة الحقد تجاهنا.. ولو حدث شيء للسيسي فسيوزعون الشربات هنا (المغرب)؛ لأنه ضيع مشروعهم”.
وشدد الرضواني على ضرورة تبرؤ حكومة ابن كيران من فكر حسن البنا، وإلا “سيحل الخراب على المغاربة”، على حد تعبيره.
ولم تسلم الصوفية والمذهب الأشعري الذي يتبعه المغاربة من هجوم الشيخ السلفي، قائلا إن “الصوفية المميعة في المغرب منشغلة بالبدع على أن تكشف حقيقة الإخوان”، وأن الأمر ساهم في أن “يركب ابن كيران على الوضع السياسي وتمكن من الحكم”.
ووصف السلفيين المغاربة بـ”الخوارج”، معتبرا إياهم والصوفية والأشاعرة وحزب العدالة والتنمية بـ”فيروسات أنتجها الفكر الإخواني وشكلوا مستنقعا خبيثا”.
وأشار إلى أن وقوفه مع زعيم الانقلاب السيسي يأتي ضدا على “المخططات الغربية التي تضر بمصر”، نافيا أن يكون “بوقا إعلاميا يشوش على المغرب والمغاربة”.