بعد اختفاء عزمي عن الأنظار سنة 1994 فاخر يختفي!!

كثير هي ألسنة المتتبعين تتساءل وتترقب عن كثب ظهور “الجنرال” محمد فاخر، بعد عودة المنتخب المغربي للمحليين من رواندا.

وما يزيد من أمر اختفاء فاخر عن الأنظار ريبة هي تلك الطريقة التي قدم من خلالها “الجنرال” استقالته، حيث استبق الكل وعقد اجتماعا مع طاقمه المساعد له برواندا، ليجنب نفسه تلك المجالسة المحرجة أمام لقجع والصحافة والكاميرات والجمهور ومواقع التواصل، وهو ينزع من رأسه جبة تدريب الأسود، وتُنتزَع معها شارة “الجنرال” التي قد تعصف بمساره الرياضي.

قد نتفق مع فاخر في هذا الطرح بخصوص تلك المواجهة ذات طابع المحاسبة والمصارحة والإحراج من الرأي العام الرياضي المغربي، ولكن ما لا نتفق مع فاخر هنا هو عزلته واختفاؤه، وعدم تقديم أي اعتذار أو توضيح للجمهور الرياضي المغربي. وهنا من خلال هذا التصرف يذكرنا فاخر بما فعله حارس المنتخب المغربي خليل عزمي بعد إقصاء المنتخب من الدور الأول لمونديال أمريكا 1994، وما تلاه من عزلة عزمي واختفائه عن الأنظار إلا بعد مرور سنين طويلة، وذلك بسبب أخطائه القاتلة التي أدت إلى دخول كراة مجانية في شباك المنتخب المغربي خصوصا كرة لاعب المنتخب السعودي فؤاد أمين أنور.

تبقى الإشارة أخيرا هي ألا تشكل مثل هذه التصرفات اللامسؤولة عادة يقتدي بها لاعبون ومدربون آخرون.

اترك رد