تعزيز النزاهة والتنمية: حان الوقت لتطبيق القانون والمراقبة الصارمة في صفقات الإنفاق العمومي في المغرب

بقلم: بدر شاشا (•)

في المغرب، يتسارع التقدم الاقتصادي والتنموي، ومع تلك التحولات الإيجابية، يكمن التحدي في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استدامة النجاح الاقتصادي. لذلك، يعد تطبيق القانون وفرض مراقبة صارمة في كل الصفقات العمومية خطوة حيوية نحو تحقيق هذه الأهداف.

حان الوقت للنظر بعناية إلى كل جانب من جوانب الإنفاق المالي في المغرب، حيث يمكن لتتبع مراحله بدقة أن يسهم في تعزيز الشفافية وبناء ثقة المواطنين في إدارتهم العامة. يعزز تشغيل خبراء المراقبة الاستدامة ويضمن تنفيذ الصفقات بكفاءة ونزاهة.

المراقبة الصارمة للصفقات العمومية تحمي المصالح العامة وتقوي النظام القانوني، مما يحد من فرص الفساد والتلاعب. يتيح هذا التوجه إمكانية تحسين البيئة الاقتصادية للشركات وتعزيز الثقة في الاستثمارات.

بالتنسيق مع الهيئات ذات الصلة، يجب تعزيز اللوائح وتشديد الرقابة لضمان التنفيذ الصحيح للصفقات العمومية. يتطلب ذلك التفاعل الفعّال مع الابتكارات التكنولوجية لضمان الشفافية والفاعلية في تتبع الأموال العامة.

في الختام، يعد تحقيق التنمية المستدامة في المغرب يتطلب تفعيل القوانين وتعزيز الرقابة، وتوظيف خبراء مراقبين لتحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والنزاهة الإدارية، وهو ما يسهم في بناء مستقبل واعد ومزدهر للمملكة.

تعزيز النزاهة والتنمية في المغرب يتطلب إنشاء لجنة مراقبة جودة المشاريع، تعكس الالتزام بتطبيق القانون والمراقبة الصارمة في صفقات الإنفاق العمومي، لتحقيق التميز والنجاح.

فوزي القجع يعتبر شخصًا نزيهًا خدم الكرة المغربية وقطاعات أخرى بنية صافية، وهو رمز للتفاني والتفرغ في خدمة المجتمع. وحان وقت لنصبح وطنيين حقيقيين لخدمة هذا البلد الذي قاتل عليه أجدادنا <نديرو النية>.

(•)  طالب باحث بجامعة ابن طفيل القنيطرة

اترك رد