جامعة الكفاءات المغربية تكشف عن مهزلة قضائية جزائرية غير مسبوقة في محاكمة السائح المغربي اسماعيل الصنّابي

بالواضح

قالت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج إن النظام الجزائري العسكري أجبر قضاء البلاد على ارتكاب مهزلة قضائية غير مسبوقة في العالم، من خلال مراجعة حكم جلسة ابتدائية (18 شهرا نافذا) بالمحكمة الابتدائية بتلمسان بحكم ابتدائي ثان بعد ستة أيام (6 أشهر نافذة) وذلك في حق الشاب المغربي اسماعيل الصنّابي المحتجز والناجي من حادث إطلاق حرس البحرية الجزائرية النار على خمسة مغاربة سياح تاهوا الطريق على الحدود المغربية الجزائرية بساحل السعيدية لقي على إثرها  شابان مغربيان مصرعهما واعتقل شاب ثالث فاتح شتنبر الجاري.

وأضافت جامعة الكفاءات في بلاغ لها، أن هول الجريمة النكراء الذي اقترفتها الأيادي الآثمة للنظام العسكري الجزائري، دفعت هذا النظام إلى التغطية والتستر على هذه الفضيحة بفضيحة قضائية قد لا تقل شناعة وفظاعة، ما يبرز من جديد مدى الارتجالية والمزاجية التي يسير على هديها نظام الكابرانات في غياب كلي لدولة القانون والشرعية والمؤسسات.

وقالت جامعة الكفاءات إن المحاولة اليائسة لكبرانات الجزائر في ضرب مصداقية المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب هي ما كانت وراء إجبارها القضاء لعقد جلسة (العبث القضائي) بإبتدائية بتلمسان وإصدارها حكما ثانيا (ابتدائي) بعد ستة أيام بـ6 أشهر عوض 18شهرا للشاب المغربي المحتجز والناجي من هذه الاعتداءات الجزائرية المشينة.

وأعلنت جامعة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج التي يرأسها الدكتور رضوان القادري أنها تتابع عن كثب تداعيات مقتل شابين مغربيين بإطلاق النار عليهما من قبل حرس البحرية الجزائرية واعتقال شاب ثالث في فاتح شتنبر الجاري

وأضافت جامعة الكفاءات إن هذه الجريمة النكراء ارتكبت بعد استعمال القوة النارية ضد مدنيين عزل في عرض البحر، كانوا في وضع سياحي يمارسون رياضة التزلج على البحر، ودخلوا بالخطأ المياه الإقليمية الجزائرية، مطالبة كافة المنظمات الحقوقية، والجمعيات الرياضية لاسيما المتعلقة برياضة التزلج على البحر، وكذا الجمعيات المهتمة بالتنشيط السياحي، داخل المغرب وخارجه، إلى التنديد بهذه الجريمة الجزائرية البشعة.

ودعت جامعة الكفاءات إلى إنشاء تنسيقية مكونة من الجمعيات الحقوقية والرياضية والسياحبة من داخل الوطن وخارجه من اجل الترافع دوليا من اجل حقوق الضحيتين اللتين قتلا برصاص قوات حرس البحرية الجزائرية.

وجددت جامعة الكفاءات تنديدها بعملية قتل المواطنين المغربيين محملة السلطات الجزائرية كامل المسؤولية حيال ما حدث.

اترك رد