جمعية التمريض والتقنيات الصحية تستنكر إقصاء المركز الاستشفائي إبن سينا للممرضين وتقنيي الصحة من المشاركة في ندوة عن بعد

بالواضح

استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية إقصاء مديرية المركز الاستشفائي إبن سينا لفئة الممرضين وتقنييي الصحة من المشاركة في ندوة عبر تقنية الفيديو عن بعد الأولى من نوعها في ظل الجائحة، والتي من المنتظر أن تنعقد الثلاثاء 26 يناير 2021.
وفي بلاغ استنكاري، أعربت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية عن استغرابها من اكتفاء مديرية المركز الاستشفائي إبن سينا بإشراك جهات معينة دون أخرى، حيث استثنت أطرا عدة من المشاركة خاصة فئة الممرضين وتقنييي الصحة الذين يمثلون نسبة تفوق 56% من مجموعة الموارد البشرية العاملة بمختلف المستشفيات التابعة للمركز سالف الذكر.
فإذا كانت الندوة، يقول بلاغ جمعية المرضين وتقنيي الصحة، ترمي لإنجاح قافلة التلقيح الجماعي من أجل مجتمع محمي وآمن؛ فإن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإشراك كافة الفئات والأطر العاملة بقطاع الصحة، والتي تضطلع بدور مفصلي لإنجاح هذا الورش الهام.
واعتبرت الجمعية أن مديرية المركز الاستشفائي أفصحت مرة أخرى عن سياستها الإقصائية التي تزيد من إضعاف منسوب الثقة بين كافة أطر والعاملين بقطاع الصحة، ويزيد من حجم الهوة بين كافة الفرقاء، مع تبخيس فئات لا يمكن الاستهانة بها ولا بأدوراها داخل منظومة الصحة.
وعبرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية عن استنكارها مما وصفتها الاستخفاف بالدور الطلائعي الذي قامت به فئة الممرضين وتقنيي الصحة أثناء جل مراحل الجائحة، وتندد بسياسة الإقصاء في تدبير شؤونهم وحقوقهم المهنية والإدارية المعتمدة من طرف مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
ودعت الجمعية التي يرأسها حبيب كروم، القائمين على تدبير وتسيير المديرية ذاتها إلى مراجعة الأوراق، وضرورة حتمية لتقييم أدائها تحديدا على مستوى تدبير العنصر البشري الذي يعد رافعة رئيسية وأساسية باعتبارها نهضة لبلوغ مستويات المهنية والأداء الجيد المقرون بالفاعلية والنجاعة.

اترك رد