أُعلن يوم الجمعة 30 ماي الجاري بمدينة بوزنيقة عن تأسيس الجمعية الوطنية للتحسين الوراثي بالمغرب، في خطوة وُصفت بالتحول النوعي لتطوير الثروة الحيوانية وتفعيل مخطط “الجيل الأخضر 2020-2030″، استجابة للتوجيهات الملكية المتعلقة بتأهيل القطيع وتحسين ظروف المربين.
الجمعية، التي تضم مهنيين ومؤسسات من مختلف حلقات سلسلة الإنتاج الحيواني، تهدف إلى تحسين الصفات الوراثية للأبقار والأغنام، ورفع مردودية اللحوم والألبان، وتأهيل المربين عبر التكوين والإرشاد وتقنيات التلقيح المعتمدة.
وقد انتُخبت المهندسة الزراعية خلود بساق رئيسة للجمعية، رفقة مكتب مكوَّن من 12 عضوًا يمثلون جهات ومجالات متعددة، في خطوة ترمي إلى تعزيز التناسق بين الفاعلين وتحفيز الابتكار في القطاع.
الخطوة نالت ترحيبًا واسعًا من المهنيين، باعتبارها رافعة للتشغيل في العالم القروي، وركيزة لتعزيز الأمن الغذائي، ضمن رؤية تستحضر السيادة الغذائية والتنمية المستدامة.