حقوقيون ينبهون لتدهور الوضع الامني باقليم السراغنة

بقلم: أحمد بولمان

لاحديث بإقليم قلعة السراغنة إلا عن عصابات السرقة والسطو المسلح والاعتداء على ممتلكات المواطنين وتهديد أمنهم والعبث براحتهم ..

رصدنا شهادات وتلقينا شكايات متعددة تجمع على غياب الامن وارتفاع مهول للسرقات ..الغريب في الامر أن الساكنة تعرف افراد العصابات وبلغت عنهم لكنهم لازالوا احرار يعيثون اجراما وترويعا للامنين ..
ما تعرفه دواوير اولاد بوكرين ، جماعة المربوح، من انتشار لمختلف مظاهر جرائم السطو على المنازل ليلا ، وسرقة محتوياتها ، وسرقة معدات وتجهيزات الضيعات الفلاحية ، تنافسه فيها دواوير جماعة لوناسدة التي عرفت ظهور عصابات سرقة غلة الزيتون من ضيعات الفلاحين الذين انتظروا عاما كاملا كله  مشقة وتعب وسهر ومثقلون بالديون كي يفتتح سوق الزيتون ويبعوا منتوجهم ،

لكن هذه العصابات تستبق انطلاق موسم التسويق وتعمد على الهجوم على الضيعات وسرقة غلتها وبيعها لبعض قليلي الضمير من المضاربين أصحاب معامل تصبير الزيتون العشوائية التي تنتشر كالفطر بلوناسدة وتشتغل خارج القانون وخارج مراقبة السلطات الصحية والامنية ..السلطة الاقليمية ممثلة في السيد عامل الإقليم مطالبة بالتدخل لانهاء الفوضى الامنية وذلك من خلال وضع جميع الاجهزة الامنية والسلطات المحلية أمام مسؤولياتها في توفير وحماية أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم من هذه العصابات وذلك بالعمل على تفكيكها وزجر ومعاقبة مهنيي تصبير الزيتون الذين يتعاملون مع سارقي غلة الزيتون وذلك بإغلاق هذه المعامل إلى حين بداية موسم الجني الرسمية او على الاقل التدخل لديهم لعدم السماح بشراء الزيتون من الغير في هذه الفترة التي تسبق افتتاح سوق الزيتون .

اترك رد