يمكن أن يلقب بمحرر الملك العمومي في اولادبرحيل بحكم انه استطاع حل معضلة عويصة طالما أرست ضلالها على الساكنة لسنين عديدة انه باشا المدينة لقد استطاع في ظرف وجيز أن يحقق ما لم يستطع سابقوه في هذا المنصب تحقيقه لعدة سنوات مما يبرهن على نزاهة هذا المسؤول ويده النظيفة .وتجدر الإشارة أن المعضلة الكبيرة التي كان يعاني منها المواطنون هي احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية الذين أغلقوا جميع الممارات الخاصة بالراجلين إلى أن حل باشا المدينة قام بحملة واسعة النطاق بمساعدة القوات المساعدة اعوان الجماعة أسفرت عن تحرير عدة أماكن عمومية كان يعتقد أنها ملك للأصحاب بعض المحلات ما جعل المدينة تعود إلى حلتها الجميلة التي عاهدناها فيها .وبعد يوم واحد من هذه الحملة التي تركت ارتسامات طيبة لدى المواطنين حاول أصحاب بعض المحلات الرجوع إلى إعادة احتلال الملك
وفي هذا الصدد تم تنظيم حملة جديدة على مستوى شارع الرئيس شملت جميع المحلات والمقاهي أسفرت عن حجز كراسي وأبواب حديدية كانت تستعمل لإغلاق ممر الراجلين.
وأكد السيد باشا المدينة انه ماض في سياسة التطهير إلى أن يقضي على هذه الآفة التي أصبحت تؤرق جميع المواطنين في اولادبرجيل من جهة أخرى اعتبر بعض المتتبعين أن غض الطرف على محلات بحي عن العصيد التي تغرق في العشواءية و احثلا ل الملك العمومي يثير الشبهات ويجعل من هذه الحملة تبدو قائمة على أساس الكيل بمكيالين وتناشد السيد الباشا بتطبيق القانون على الجميع (انظر الصور).