ساكنة تيمولا صموكن بإقليم طاطا تستنكر تجاوز رئيس جمعية لصلاحياته

بالواضح

لا حديت هده الأيام وسط دوار تيمولا سموكن جماعة وقيادة تمنارت طاطا سوى عن المسجد الذي تمت إعادة بنائه من طرف محسن أجنبي الجنسية, دون أن يفتتح بعد, و الخلاف القائم حول إمام و خطيب مسجد الدوار السالف الذكر.

حيت أن مجموعة من أهل الدوار (أغلبيتهم غير قاطنين به بصفة دائمة) يتزعمهم رئيس جمعية أنشئت لمراقبة أشغال بناء المسجد ( يقتصر دورها على مهمة ظرفية تنتهي بانتهاء أعمال البناء والتجديد للمسجد السالف الذكر) تقوم بتحريض أهل القبيلة لرفع شكاية للسلطات المختصة لإقالة الإمام المعني من مهامه قبل افتتاح المسجد الجديد حتى يمكنهم التلاعب في المعلمة الدينية والمنصب الذي سيكون شاغرا وكدا السكن الموضوع رهن إشارة الإمام في المسجد.

هده الأفعال أدت إلى استنكار كبير لساكنة القبيلة التي تضم عددا لا يستهان به من العائلات, حيت عبرت أغلبيتها عن سخطها لهده التجاوزات لرئيس الجمعية في اختصاصاته, ورفضها لهده التصرفات التي لا علاقة لها بالأعراف المعمول بها في هدا المجال.

كما أن غالبية سكان الدوار تؤكد و تشهد على حسن سلوك إمام مسجدهم وبقيامه بمهامه على أحسن وجه كما يشهد له كذلك بحسن الخلق وحسن اعتنائه بوالده المريض شفاه الله و متزوج و أب لطفلة كما انه ينتمي أيضا لنفش القبيلة أبا عن جد وكلهم فقهاء وحاملي كتاب الله .

وفي هدا الصدد و حيت أن هناك من يعتبر نفسه فوق القانون و يعطي لنفسه الحق في اثارة الفوضى لطرد إمام من مسجد و حرمانه بالتالي من راتبه الشهري الذي يتقاضاه من وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، القيام عبر تقنية الواتساب بتسجيلات صوتية تقوم باتهام الفقيه بالتقصير في مهامه وضرب الأطفال (جل السكان لهم التسجيلات) بدون حق ولا حجج لتلطيخ سمعته مع الساكنة.

فهل ستدخل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بإقليم طاطا و التي يدخل دوار تيمولا سموكن ضمن نطاق نفوذها الترابي على الخط وتضع رئيس الجمعية المعنية ومن معه عند حدهم، علما أنه لا حق لهم خارج القانون في إقالة أو تنصيب إمام مسجد وان دورهم يقتصر بعد بناء المسجد بتبليغ السلطات المختصة بنهاية ورش البناء طبقا لشروط تأسيس الجمعية, الشيء الذي لم يقومو به لحد الساعة.

اترك رد