عاتيق ينبه من أزمة خانقة تتهدد منطقة الهراويين

بالواضح – نور الدين اللوزي. الدار البيضاء

لاحديث هذه الأيام بجماعة الهراويين ضواحي مد ينة الدارالبيضاء، في ظل الأزمة الخانقة التي لازالت جاثمة على هذه الجماعة في ضوء الضبابية التي خيمت على كل محاولات التنمية.
وعلى إثر السيل الجارف من المؤاخذات على المجلس الجماعي وما رافقه منذ التأسيس حيث الشكايات والشكايات المضادة بين رآسة المجلس الجماعي الهراويين والمعارضة ومن لحقها من الأغلبية.

وفي هذا الصدد أكد سعيد عاتيق رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات تقديمه مراسلات لرئاسة الجماعة فيما اعتبره أنه يحدم المنطقة ويُسْهم قدر المستطاع في حلحلة الوضع المتأزم.
واضاف المتحدث في تصريحات مكتوبة، بأن رزمة من المراسلات تقدم بها مشبعة بمقترحات من شأنها تذليل الصعاب وتُسْهم في تنمية المنطقة.
وذكر المتحدث بأن البدء كان في عز الأزمة برسالة موضوعها إجراء لقاء موسع بين كل مكونات الجماعة لتدارس الإشكالات وتبديد كل الإختلافات ورص الصفوف وإذابة الجليد لتصحيح المسار.
وتلت تلك المراسلات، حسب المتحدث، مبادرات كتابية لصياغة برنامج واستراتيجية للتغلب على آفة الأزبال ومحاربة الكلاب الضالة وتنظيم الباعة الجائلين في أفق تمكينهم من محلات قارة في إطار أسواق نموذجية.
وأكد عاتيق تقدمه بطلبات لدق أبواب كل من مصالح العمالة ومؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء وشركة ألزا لإغناء المنطقة بوسائل النقل الضرورية.
وأكد بأنه كان سباقا بالمطالبة بكناش التحملات لمدينة العمران لنقف على مدى مسؤولياتها في الإختلالات التي رافقت إنجاز البنية التحتية لمدينة العمران التي تعاني شوارعها من تصدعات عميقة فضلا على الإختناقات المتكررة لمجاري الصرف الصحي والحالة المقلقة للإنارة العمومية فضلا على المنشآت والمرافق التي لازالت حبرا على ورق.
كما طالب بضرورة الإسراع بفتح مقر الأمن الوطني بحي البساتين مع ضرورة الإسراع بإنجاز مقر الأمن الوطني الكبير بالشهر 3.
وأكد بأن الدافع وراء نشر هذه “المعلومات القليلة” فرضته الظرفية المقلقة التي تعيشها جماعة الهراويين حيث الصراع والشنآن وعدم التفاهم الحاصل بين الرئيس وجل مكونات المجلس بات يهدد السلم الإجتماعي بالمنطقة لاسيما وقد وصل الأمر إلى التصويت بـ(لا) على تجديد عقد الطبيب الذي يكشف على الموتى.
وطلب عاتيق من كل المعنيين سواء أفراد أو مؤسسات بضرورة التحلي بنكران الذات ووضع مصلحة المواطن نصب أعينهم.
وأكد عاتيق على ضرورة الإسراع لتصحيح الإعوجاجات لتلتئم كل القوى لمجابهة التحديات وتحقيق مطالب السكان، مشيرا إلى أن نصف ولاية عنوانها “فراغ ولامسؤولية”.
وشدد المتحدث بأنه لا أرمي جهة ما ولا يحمل المسؤولية لجهة دون أخرى مقرا بمسؤولية الجميع وخطئهم إزاء الوضع الحالي.

اترك رد