عمال مغاربة باسبانيا يخرجون في مسيرة إحتجاجية ضد “التمييز والإقصاء”

بالواضح – الحسن لهمك/ إسبانيا

خرج المئات من المهاجرين في مسيرة احتجاجية حاشدة بدعوة من جمعية العمال المهاجرين المغاربة(ATIM) يوم السبت 11 يوليوز 2020 على الساعة السادسة مساء بطوري باتشيكو” مورسيا” بإسبانيا.
خلال هذه المسير رفعت شعارات تندد بالتهميش واستغلال العمال والتمييز”. داعية الى وقف موجة العنصرية المتزايدة وكره الأجانب، وهو وضع تسببه التضليل والخدع، مما يعوق وصول المهاجرين إلى السكن ويعيق اندماجهم في المجتمع، كما أن هذا التمييز الذي يشجبونه ، قد تفاقم نتيجة للفيروس التاجي ، وخاصة مع مشاهد مثل تلك التي شوهدت في لوس نيتوس ، حيث قال سكان المدينة وداعا للأجانب الذين كانوا يمرون بالحجر الصحي في أرضية لمنظمة إنسانية في هذه المدينة الساحلية.
وبالنظر إلى إغلاق مركز CIE de Sangonera منذ مارس، عندما أغلق المغرب والجزائر الحدود ، تم إيواء المهاجرين في منازل Oenegés.

وبالتالي ، فإن “الوضع أصبح غير مستدام بسبب الضعف الشديد الذي يعاني منه العمال في منطقة مورسيا بسبب سلبية السلطات”، مستهجنًا جمعية العمال المهاجرين المغاربة، الشيء الذي نتج عنه الضعف والإستغلال في العمل بسبب التهميش والعنصرية في الحصول على السكن والخدمات الإجتماعية على قدم المساواة مع بقية المواطنين.

وحسب بيان جمعية المهاجرين المغاربة(ATIM) توصلت بالواضح بنسخة منه تدعو فيه الجهات المسؤولة إلى:
*تطبيق الحد الأدنى للأجور المهنية.
* زيادة عمليات تفتيش العمل للقضاء على المخالفات وظروف العمل البائسة…
* حث الشركات والمزارعين على تسهيل وضمان النقل الآمن والمجاني لعمالهم.
* تضمين قانون منع المخاطر المهنية لعاملات المنازل والخدمات المنزلية.
* تسهيل وتبسيط إجراءات مطابقة الشهادات الأكاديمية الأجنبية، وكذلك رخص القيادة الأجنبية.
* وضع حد لممارسات التعسفية من قبل قوات أمن للأشخاص فقط بسبب مظهرهم الجسدي أو لونهم أو أصلهم العرقي.
كما أكد البيان على الضرورة القصوى لإصلاح قانون الهجرة وفتح عملية تسوية استثنائية للمهاجرين الذين يقيمون في كامل الأراضي الإسبانية والذين هم في وضع إداري غير نظامي.

وطالب بتفكيك مافيا السوق السوداء للمواعدة المزدهرة ، لإجراءات الهجرة وأن خدمة المواعدة تصبح متاحة على الإنترنت لجميع من يحتاجونها”.

وحسب ذات البيان الذي بعث برسالة موجهة إلى سلطات القنصلية المغربية التي يجب عليها تحمل مسؤولياتها وتقدير مواطنيها”.

وفي تصريح خص به “بالواضح” أحد المهاجرين المغاربة المقيم بالديار الإسبانية الذي طالب من السياسيين في الدولة المغربية “البدء في تحديث جدول أعمال احتياجات مواطنيهم، وهم كثيرون، وأن تلتقي اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة، التي لم تجتمع منذ سنوات، بشكل خاص في تحديث الاتفاقية الثنائية لمطابقة رخص القيادة بين الاحتياجات الأخرى». حيث أكد أن “سلبية السلطات المغربية، إن لم تكن تواطؤهم، تضعهم إلى جانب العنصريين والمستغلين بدلاً من الوقوف إلى جانب أولئك الذين يعانون من التمييز والاستغلال، وأضاف ذات المتحدث أن هذه بداية معركة مستمرة من أجل تحقيق حقوقنا

اترك رد