جمعية مغرب – شالنج و السلامة الطرقية

اسدلت  الستار جمعية مغرب – شالنج بالرباط على اختتام  مشروع خاص بتنظيم عملية تواصلية و تحسيسية في مجال السلامة و الوقاية الطرقية تدعى عملية التواصل المباشر مع المواطنين  في إطار الشراكة و التعاون بين اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير والجمعية المذكورة
و في تصريح للسيد يوسف الغزيزال رئيس الجمعية فالمشروع عبارة عن عملية تحسيسية تقوم على تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية و التوعوية التي تحث على  الالتزام بالقواعد المتعلقة بالسلامة داخل الفضاء الطرقي على وجه العموم و سلامة الراجلين بصفة خاصة و تتمحور هذه العملية التواصلية التحسيسية حول المحاور الآتية :
سلامة الراجلين
سلامة الأطفال عي المحيط المدرسي
السياقة تحت تأثير الكحول و المواد المخدرة
لسياقة خلال الظروف المناخية الصعبة
حيث اشرف على تنفيذ البرنامج في نقطة واحدة بالرباط اطر و منشطين تابعين للجمعية المذكورة و قد انطلق تفعيل البرنامج منذ يوم الاثنين 02 نونبر  2015 و امتد الى 31 دجنبر 2015 على مدى 33 يوم وذلك وفق البرنامج و الأنشطة التالية
المرحلة الأولى: امتدت من 02  إلى 07 نونبر 2015 و شملت التحسيس حول سلامة الراجلين و استهدفت فئة الراجلين بالتقاطعات التي تعرف حركة سير مكثفة
المرحلة الثانية: امتدت من 09  إلى 14 نونبر 2015 و شملت التحسيس حول سلامة التلاميذ و خصت محيط و جوانب و روافد أهم المؤسسات التعليمية بمقاطعة اليوسفية
المرحلة الثالثة : امتدت من 23 الى 28 نونبر 2015 و شملت التحسيس حول سلامة التلاميذ و خصت محيط و جوانب و روافد أهم المؤسسات التعليمية بمقاطعة اليوسفية
المرحلة الرابعة امتدت من 07 إلى 12 دجنبر 2015 و و شملت التحسيس حول سلامة الراجلين و استهدفت فئة الراجلين بالتقاطعات التي تعرف حركة سير مكثفة بمقاطعة اليوسفية
المرحلة الخامسة و الأخيرة امتدت من 23 إلى 31 دجنبر 2015 شملت التحسيس حول السياقة تحت تأثير الكحول و المواد المخدرة و استهدفت سائقوا العربات و الحافلات و السيارات السياحية بأهم المحاور الطرقية بالرباط و مقاطعة اليوسفية خاصة تلك التي تعتبر روافد و المؤدية للطريق السيار .
عموما فالعملية مرت بنجاح و مسؤولية كبيرين واتسمت  بالتفاعل الايجابي و التعاون من طرف المواطنين وأكسبت اطر و منشطين الجمعية خبرة محمودة  حول الإجراءات الوقائية للسلامة الطرقية  و اغتنام الفرصة من  اجل توجيه  خطابات توعوية وتحسيسية لمستعملي الطريق وتذكيرهم بشروط السلامة والإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي مخاطر الطريق و كما ثم التحسيس بأهمية التربية على السلامة الطرقية، وتعزيز المكتسبات التوعوية التي تم ترسيخها كسلوك انفتاحي وحضاري  بالمؤسسات التعليمية  و الشوارع الأساسية بالمنطقة .

اترك رد