دعا الاتحاد الطلابي بإسبانيا إلى إضراب عام يوم الخميس 16 نونبر، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لما يتعرض له من إبادة جماعية على يد الحكومة الصهيونية الفاشية والاستعمارية، التي لم يسلم من قصفها الصاروخي والقنابل الفوسفورية كل المنازل والمستشفيات والبنى التحتية.
ويعتبر الاتحاد أن هذه الدعوة هي تعبير عن استنكاره لصمت الحكومات الغربية الامبريالية المنافقة التي تدعم الإبادة باستشارة من واشنطن وبروكسيل تحت غطاء حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وفي نفس الوقت تدعي هذه الحكومات الدفاع عن حقوق الانسان والشرعية الدولية التي تبقى أقل اعتبارا من المصالح الاقتصادية والعسكرية الغربية من خلال إثارة الحروب والقضاء على حياة ملايين الأشخاص.
كما نبه الاتحاد الطلابي إلى أن الرئيس الإسباني بيدرو سانشيز إذا أراد الدفاع عن حقوق الإنسان، فعليه أن يدين بلا تردد كل مجازر الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني و”قطع العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية مع إسرائيل، عليه ألا يبعث بالمال والسلاح لنتنياهو”.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذا الإضراب سيكون الثاني من نوعه، وبمثابة استمرار لتصعيد الاحتجاج ضد إبادة الفلسطينيين، حيث سبق للاتحاد تنظيم إضراب عام يوم الخميس 26 أكتوبر من العام الجاري، توقفت خلاله كل صور التعليم بمختلف المدن والجزر الإسبانية للتعبير عن دعم النضال الفلسطينيي ضد الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة، كما شهد الإضراب خروج الطلاب والتلاميذ بمئات الآلاف في مسيرات احتجاجية، مرددين عدة شعارات كانت بمثابة رسائل قوية تصف الواقع الحقيقي في قطاع غزة مثل: “كان مستشفى وليس قاعدة عسكرية، إسرائيل تقتل وأوروبا ترعاها، الدولة الصهيونية دولة إرهابية، مناهضون للصهيونية….” وغيرها من الشعارات التي صرخت بها حناجرالطلبة والتلاميذ ملوحين بمئات الأعلام الفلسطينية واللافتات.