فدرالية أوروبية: رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان تكريس لجهود المملكة

قال رئيس الفدرالية الإيطالية لحقوق الإنسان، أنطونيو ستانغو، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل تكريسا للجهود التي تبذلها المملكة في هذا المجال.

وأشار ستانغو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا الانتخاب “يكافئ الجهود التي بذلها المغرب، منذ سنوات، في مجال تعزيز حقوق الإنسان وتكريس المبادئ الأساسية لدولة الحق والقانون”.

وذكّر الخبير الإيطالي بالإصلاحات التي باشرتها المملكة في هذا المجال، خاصة في إطار دستور 2011، وأشار إلى أنه من خلال هذه الرئاسة “سيكون المغرب قادرا على المساهمة في تعزيز الدور الأساسي لمجلس حقوق الإنسان، على غرار مراقبة والنهوض الفعلي بحقوق الإنسان، وفقا للنص الأصلي وروح ميثاق الأمم المتحدة”.

وشدد ستانغو على أهمية هذا النهج في سياق دولي “معقد ومضطرب” بسبب الحروب والتوترات.

وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى اليوم الأربعاء بجنيف.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

اترك رد