فرّان وابن يحيى يوقعان اتفاقية شراكة وتعاون لصيانة الموروث المعماري المغربي

بالواضح

ترأس، يومه الأربعاء 07 دجنبر الجاري، بمقر المكتبة الوطنية للمملكة المغربية كل من عبدالهادي بن يحيى مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية ومحمد فران مدير المكتبة الوطنية مراسم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المؤسستين، وذلك لصيانة الموروث المعماري المغربي.

وفي تصريح لجريدة “بالواضح” قال محمد فران مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية إن توقيع اتفاقية الشراكة والتعاون بين المؤستتين يروم تبادل الوثائق والكتب المتعلقة بالمعمار، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الاتفاقية هو تحقيق أمرين اساسيين، أولهما أن المكتبة الوطنية تمتلك رصيدا مهما من الخرائط والوثائق المتعلقة بالمعمار الذي يتميز به المغرب، بالاضافة إلى ما يضم رصيدها من مجموعة من الوثائق خصوصا في الفترة “الحماية الفرنسية”.

محمد فرّان: مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية

كما تمثل المكتبة الوطنية، يقول محمد فران، الذاكرة المغربية، من حيث التوثيق ووفرة الكتب والوثائق المتعلقة بالذاكرة المغربية المتمثلة في الطوابع والصور والخرائط، وهذه المهمة والرصيد، يؤكد المتحدث، لابد أن تقوم بها في اطار الشراكة مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية من اجل تبادل الوثائق وكذا استشراف المستقبل ليتم الحفاظ عليها وتبقى في المكتبة الوطنية لكونها تمثل ذاكرة المملكة.

علاوة على ذلك، وباعتبار المعمار جزءا من الثقافة والهوية المغربية، أكد مدير المكتية الوطنية عزمه العمل على تنظيم ملتقيات في اطار الشراكة والتعاون بين المكتية الوطنية للمملكة المغربية والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية التي ستلقي الاضواء الكاشفة عن خصائص المعمار المغربي وعن مميزاته وعن التطورات التي عرفها على مر العصور.

من جانبه أكد عبدالهادي بن يحيى أن اتفاقية الشراكة بين المؤسستين تندرج في إطار استراتيجية المدرسة الوطنية للرباط في الانفتاح على محيطها السوسيوثقافي.

عبدالهادي بن يحيى: مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية

وأضاف مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في تصريحات لجريدة “بالواضح” أن هذا الانفتاح سيمكن من تجويد العرض البيداغوجي للمدرسة وكذلك العمل على الاعداد والتنظيم بالطريقة المحكمة لمجموعة من الانشطة الثقافية والعلمية والفنية ولاسيما الندوات العلمية وورشات العمل وكذا مباريات لفائدة الدكاترة وأساتذة المدرسة وكذا الطلبة والباحثين.

كما أن هذه الشراكة، يقول عبدالهادي بن يحيى، ستشكل فرصة أمام المدرسة من أجل دراسة مدى امكانية رقمنة وصيانة بعض التصاميم والكتب التي هي بحوزة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية.

اترك رد