يعيش مجموعة من الاطفال التلاميد بقلعة السراغنة وضعا نفسيا متأزما امام استفحال ظاهرة تعنيف الاطفال داخل حجرات الدراسة امام صمت مطبق للجهات المختصة والجمعيات الحقوقية بالمدينة. ففي الوقت الدي تتجه السياسة التعليمية لوزارة التربية الوطنية إلى تبني مقاربة تعليمية مبنية على تقوية شخصية تلاميد المستقبل من خلال محاربة ظاهرة التعنيف والقمع داخل الحجرات المدرسية عبر مدكرات وزارية في انسجام تام مع عناية الدولة بحقوق الطفل كما تكفلها المواثيق الدولية نجد ان بعض المدارس الخاصة تقوم بالتغطية على مثل هده الظواهر مما يزيد من استفحالها ويطرح سؤالا عريضا حول المستوى التعليمي والحضاري الدي يفترض أن يتمتع به بعض المكونين داخل المدارس الخاصة. وحتى لا يتم التطبيع مع الظاهرة وتستفحل بشكل اعمق يأمل أولياء التلاميد ان تتصدي الوزارة الوصية والجهات الساهرة على انفاد القانون لهده السلوكات المنافية لحقوق الاطفال والتي يمقتها المنطق التعليمي الحضاري.
آخر الأخبار
- دراسة: 75 في المائة من اليابسة العالمية شهدت ارتفاعا
- استعراض الوفد الرياضي المغربي في حفل افتتاح الأولمبياد
- أخنوش يشارك ماكرون وحرمه في افتتاح اولمبياد باريس
- عالم السياسة والرياضة يلتئم في باريس حول قمة على هامش الألعاب الأولمبية
- القضية الفلسطينية.. دعم ثابت تحت قيادة الملك محمد السادس
- مستشار الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم الملك السادس “الثابت” للقضية الفلسطينية
- شبكة القطارات السريعة الفرنسية تعلن تعرضها “لهجوم ضخم”
- جهة الشرق.. آيت الطالب يفتتح 3 مستشفيات للقرب ومركز تصفية الدم ويعطي انطلاق بناء مستشفى بتاوريرت
- خاص.. بلاغ مرتقب من الديوان الملكي حيال الموقف الفرنسي المعترف بمغربية الصحراء
- ندوة علمية بالفقيه بن صالح حول التواصل الملكي ودور الإعلام في التنمية
المقال التالي