كريمو: المنافسات الإفريقية لها خصوصيتها الكروية ولن يؤثر الإقصاء المبكر في أداء المنتخب المغربي

قال نجم المنتخب المغربي السابق ميري كريمو إن المنافسات الافريقية لها خصوصيتها الكروية تختلف عن باقي الأجواء العالمية، مسجلا تطورا هاما على الساحة الافريقية.

وقال كريمو في تصريحات لجريدة “بالواضح” إن خروج المنتخب المغربي في دور الثمن من منافسات أمم افريقيا لا يمس من قيمة مستوى المنتخب المغربي الذي يشهد توهجا كرويا إثر انجازه الاستثنائي بمونديال قطر قبل ثلاثة عشر شهرا.

وعن آفاق المنتخب المغربي والاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الأسود سواء على مستوى واجهتي اقصائيات كأس العالم أو منافسات أمم افريقيا المغرب 2025 قال كريمو إن مسار المنافسات لدى أسود الأطلس لن يتأثر بإخفاق نسخة الكان كوديفوار، مشيرا إلى تجربته الاحترافية في ثمانينيات القرن الماضي أمام تعدد التحديات الافريقية والاوروبية والعالمية حيث يختلف كل سياق كروي عن الآخر يشير كريمو في تصريحاته للجريدة.

وعن أسباب تعثر الأسود في الإقصاء المبكر من منافسات أمم افريقيا أمس الثلاثاء أشار أحد صانعي ملحمة “غوادالاخارا” ميري كريمو إلى جملة من الأخطاء والنقائص خلال مباراة الأسود ضد جنوب افريقيا منها إهدار ركلة الجزاء التي كان لها كبير الأثر في مسار المباراة، فضلا عن الغيابات الاضطرارية للعناصر الأساسية، وكذا الدخول المتأخر لعطية الله، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة تطعيم عناصر من الدوري الاحترافي المغربي.

ودعا النجم السابق للمنتخب المغربي في السياق ذاته إلى ضرورة تطوير مستوى الكرة بالبطولة الوطنية، منوها بالدينامية الكروية التي يعيشها المغرب في الفترة الراهنة، مشيدا في الوقت ذاته بجهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في هذا السياق.

يشار إلى أن الإقصاء المبكر للمنتخب المغربي خلف صدمة عميقة في نفوس الجماهير المغربية التي كانت تتطلع للظفر بلقب افريقي ثانٍ بعد غياب دام لحوالي ثمان وأربعين (48) سنة عن آخر تتويج يعود لنسخة أديس أبيبا 1976.

اترك رد