محاولات شيوخ القبائل الصحراوية لتفادي طلاق أشهر زوجين في المغرب

سلكت مسطرة الطلاق بين أشهر زوجين حديثي الزواج بالمغرب، ويتعلق الأمر بكريمة الثري الصحراوي “حسن الدرهم”، ونجل السياسي المخضرم، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خالي هنا ولد الرشيد، مرحلتها النهائية، لزواج لم يدم سوى أشهرا عدة، فشلت فيه، وساطة العائلتين النافذتين بالأقاليم الصحراوية، في رأب الصدع، بين الزوجين الشابين، أو إحداث تقارب في وجهة نظر الطرفين، بالرغم من محاولة الحماة إزاحة ما يعترض الحياة الزوجية لابنتها صحبة صهرها، لكن دون فائدة تذكر، إذ لم تحرز أي تقدم في إنعاش علاقة النسب بين أسرتين عريقتين.
وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فإن هذا الطارئ لن يفسد للود قضية بين العائلتين، على اعتبار أن الخلاف بين زوجين شابين عند مستهل حياتهما الزوجية هو أمر وارد وصحي، لتقوية لحمة العلاقة بين الزوج وزوجته من زواج أريد له تعزيز العلاقات بين علية قبيلة الركيبات ووجهاء قبيلة آيت باعمران وأزركيين.
جدير ذكره، أن محاولات عدد من شيوخ القبائل تسير على قدم وساق من أجل تطويق الأزمة وبث الروح في العلاقة الزوجية للشابين من جديد.

اترك رد