مغرب الحضارة: التعاون المغربي الافريقي: من الأمن… إلى… الغداء: درس اثيوبيا

بقلم: عزيز رباح

مع توالي السنين وتغير النخب والسياسات الافريقية، تتعزز الشراكة المغربية الأفريقية وتتطور وتتوسع بخطى ثابتة خاصة بعد عودة المملكة إلى المؤسسات الإفريقية وتبني المملكة بقيادة جلالة الملك حفظه الله لسياسة إفريقية جديدة.

اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف رأت النور تجاوزت التعاون التقليدي الى مرحلة بناء شراكات استراتيجية مؤثرة في الواقع الافريقي ومرسخة للإنتماء الإفريقي لبلادنا. أساس ذلك الحفاظ على ثلاثة مقومات الوجود والإستقرار للدول وهي: السيادة والوحدة والأمن. لمواجهة مخططات التقسيم والحروب البينية والداخلية والإختراق الأجنبي.

والهدف الأسمى لهذه الشراكات المغربية الإفريقية، يتمثل في تحقيق التنمية المستدامة بكل أبعادها الثقافية والإجتماعية والاقتصادية والبيئية، بناء على إستراتيجيات وبرامج ترمي إلى الإستغلال الأمثل للمؤهلات الإفريقية البشرية والطبيعية.

اترك رد